تعرفوا على مشروع "دايسون" لبحث تأثير حظر التجول على جودة الهواء
كشفت دايسون عن مشروعها العالمي الذي يستخدم التقنيات القابلة للارتداء التي تراقب حالة الهواء للتحقق من التغيرات الحالية على جودة الهواء في المدن أثناء فترة حظر التجول المتعلقة بفيروس كوفيد-19 وما بعدها.
ارتدى المشاركون في 14 مدينة حول العالم ومن ضمنها دبي، حقيبة ظهر دايسون لقياس وجمع البيانات حول جودة الهواء وتوفير لمحة عن تجربتهم الشخصية عند تعرضهم لتلوث الهواء أثناء وبعد فترة حظر التجول.
تطوير حقيبة الظهر الخاصة بجودة الهواء
تم تطوير حقيبة الظهر الخاصة بجودة الهواء من دايسون لإجراء دراسة بحثية بالتعاون مع كلية كينجز كوليدج لندن وسلطة لندن الكبرى. وتحتوي الحقيبة على أجهزة استشعار وبطارية ونظام تحديد المواقع (GPS)، مما يتيح جمع البيانات أثناء التنقل. وأعاد المهندسون في "دايسون" تصميم تقنية الاستشعار المستخدمة حالياً في أجهزة تنقية الهواء لدى دايسون وأضافوها إلى جهاز مراقبة جودة الهواء المحمول وغيروها لتكون أصغر وأخف وزناً وأسهل حملاً، بينما لا تزال تلتقط تفاصيل التلوث بدقة للجزيئات الأقل من PM2.5 وPM10 والمركبات العضوية المتطايرة VOC وثاني أكسيد النيتروجين NO2.
وباء كوفيد-19
وأتت هذه المبادرة بالتماشي مع البيانات التي يتم جمعها في دولة الإمارات لتحليل تأثير إجراءات حظر التجول التي وضعت استجابةً لانتشار وباء كوفيد-19. سجلت الدولة انخفاضاً بنسبة 30% في متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) من تاريخ 1 فبراير وحتى 30 أبريل 2020، وفقاً لما صدر عن وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية. ونتيجةً لذلك، تحسّنت جودة الهواء بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة حيث انخفضت مستويات التلوث بسبب قلة استخدام السيارات.
ويمتد مشروع دايسون العالمي في ثلاث قارات و14 مدينة تشمل لندن ونيويورك ودلهي وميلانو. وستتم مقارنة البيانات التي تم جمعها مع بيانات مستشعر جودة هواء المدينة المحلية وبيانات جودة الهواء الداخلي في أجهزة التنقية المتصلة بشركة دايسون، لتقديم صورة عن التغيّرات في جودة هواء المدن عالمياً طوال هذه الفترة.