خلال الجائحة قفزة كبيرة في الإنفاق على الإلكترونيات واللياقة والطعام، وتراجع في مشتريات السفر
كشفت "كولينسون" الشركة العالمية الرائدة في تجارب السفر وبرامج الولاء النقاب عن تصورات جديدة حول كيفية تأثير فيروس كورونا المستجد على عادات التسوق عبر الإنترنت في أوروبا وذلك في إطار سعيها لتوضيح تأثيرات الجائحة على اتجاهات التجارة.
المشتريات
ففي خلال المراحل المبكرة جدًا من تفشي فيروس كورونا انخفضت مشتريات السفر بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق، فيما تحسنت مبيعات الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الأخرى لدى تجار مثل "سونوس" و"مايكروسوفت" بنسبة 32%، وذلك بالنظر إلى جاهزية المستهلكين للطهي والعمل والترفيه عن أنفسهم في المنزل. كما ارتفعت مبيعات الرياضة واللياقة البدنية خلال هذه الفترة، بزيادة بنسبة 56% مقارنة بالعام السابق في المشتريات لمنتجات من علامات تجارية مثل "نايك" و"لولو ليمون".
ظروف استثنائية
وبعد أسابيع قليلة من الإغلاق، ارتفعت مبيعات منتجات الصحة والجمال، بالإضافة إلى الهدايا والزهور بنسبة 20% و83% على التوالي - مما يشير إلى رغبة المستهلكين في الترفية عن أنفسهم والبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة خلال هذه الظروف الاستثنائية والقسرية.
وعلى مدار فترة الإغلاق، ارتفعت مبيعات الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك توصيل الوجبات السريعة بنسبة 46% مقارنة بالعام السابق. كما لاحظت "كولينسون" سعي بائعي الأغذية والمشروبات للبحث عن قنوات جديدة للتخفيف من انخفاض الطلب من قبل عملاء السفر والضيافة.
بوابات التسوق
وبالتزامن مع بدء الرفع التدريجي للقيود المفروضة على التباعد الاجتماعي، حققت بوابات التسوق ارتفاعًا بنسبة 11%، مقارنة بالعام السابق، في الملابس والأزياء، بما فيها سلع من علامات تجارية مثل "اسوس" و"بودن" و"اتش اند ام"، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 144%، مقارنة بالعام السابق، في مبيعات السلع الفاخرة، مثل "بربري" و"غوتشي"، وذلك على خلفية استعداد المستهلكين للعودة بحذر إلى أماكن العمل الفعلية والتواصل مع نظرائهم وجهاً لوجه.