Fitbit Sense الأكثر تطوراً على الإطلاق
تعد Fitbit SenseTM، أحدث الابتكارات في عالم الساعات الذكية المتطوّرة فهي المزوّدة بتقنيات البرامج والمستشعرات المبتكرة. وتشتمل هذه التقنيات على أول مستشعر للنشاط الكهربائي للجلد (EDA) متوفر عبر الساعات الذكية، لضبط مستويات التوتر والإجهاد، مع تقنية متقدمة لتتبع معدل ضربات القلب وتطبيق جديد لتخطيط القلب الكهربائي ومستشعر لقياس درجة حرارة الجلد حول المعصم وبطارية تدوم أكثر من 6 أيام.
تساعدك على ضبط التوتر
لا شك من أن الإجهاد والتوتر من المشاكل الشائعة خاصة في هذه الأثناء والعالم كله يرزح تحت تأثير جائحة كورنا كما أنهما يشكلان خطراً حقيقياً يهددان الصحة بما ينتج عنهما من عوارض نفسية وجسدية ، بما في ذلك زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والبدانة والسكري والاضطرابات النفسية كالقلق أو الاكتئاب حسب جمعية القلب الأمريكية، إلا أن مزايا Fitbit Sense المتصلة مع الجهاز أو المدمجة ضمن تطبيقات تتيح للمستخدمين الاطّلاع على كيفية استجابة الجسم للإجهاد باستخدام أدوات تساعد على ضبط مستويات الإجهاد الجسدية والنفسية، حيث تم تطوير هذه الميزة الفريدة لضبط مستويات الإجهاد على يد فريق خبراء في الصحة السلوكية ، بالإضافة إلى إشراف الخبراء الطبيين من جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
تقول فيتبيت أن مستشعر EDA في جهاز Fitbit Sense يعمل على قياس النشاط الكهربائي للجلد بشكل مباشر عبر معصم اليد، حيث يمكن وضع راحة اليد على الوجه الأمامي للجهاز لرصد التغييرات الكهربائية البسيطة في الجلد، مما يساعد على فهم استجابة الجسم لعوامل الإجهاد وكيفية التعامل معها. ويمكن القيام بجلسة سريعة لرصد النشاط الكهربائي للجلد واستجابات الجسم، أو مزامنتها مع جلسات التركيز الكامل الموّجهة في تطبيق Fitbit لمعرفة استجابة الجسم أثناء التأمل أو الاسترخاء، حيث يمكن للمستخدمين في نهاية كل جلسة رؤية مخطط بياني للنشاط الكهربائي للجلد على الجهاز والتطبيق، ما يتيح لهم رؤية التقدم الذي تم إحرازه مع الوقت والتفكير في ضغوطهم العاطفية والنفسية.
وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين قياس مستويات الإجهاد الجسدية اليومية والمرتبطة بمعطيات صحة القلب ونظام النوم ومستويات الحركة والنشاط، وتتوافر حصراً على جهاز Fitbit Sense، ويمكن الوصول إليها عبر القسم الجديد الخاص بالإجهاد في تطبيق Fitbit. وتتراوح النتيجة بين درجة 1 و100 حيث تشير القيمة العظمى إلى علامات إجهاد جسدية أقلّ، وتأتي مع مجموعة توصيات لضبط مستويات الإجهاد بشكل أفضل عبر تمارين التنفس وغيرها من وسائل التأمل والتركيز الكامل. كما سيتاح لأعضاء خدمة Fitbit Premium الحصول على تحليل مفصّل للنتيجة المبنية على 10 مؤشرات حيوية، بما فيها توازن الجهد (تأثير النشاط)، والاستجابات الحيوية لمعدل ضربات القلب وتغير معدل ضربات القلب والنشاط الكهربائي للجلد عبر تطبيق EDA Scan، بالإضافة إلى أنماط النوم (جودة النوم)، بينما سيتاح مربع التركيز الكامل في تطبيق Fitbit لكافة المستخدمين. ويمكن للمستخدمين تحديد أهداف أسبوعية والتفكير في أسباب الإجهاد وتسجيل الحالة المزاجية بعد انتهاء الجلسات، بالإضافة إلى ممارسة التأمل ضمن جلسات التركيز الكامل. وسيتاح لأعضاء Premium الاختيار من بين أكثر من 100 جلسة تأمل بتوقيع أشهر العلامات، مثل أورا وبريث و تين بيرسينت هابير، الاستماع إلى تشكيلة متنوعة من التأثيرات الصوتية التي تبعث على الاسترخاء، بالإضافة إلى رؤية تأثير الجلسات على المزاج مع مرور الوقت.
المؤشرات الصحية المبكرة
يتميز Fitbit Sense بمستشعر جديد لقياس درجة حرارة الجلد ورصد التغييرات التي قد تشير إلى وجود حمى أو مرض أو بداية دورة حيضية جديدة. وعلى عكس الفحوصات اللحظية لدرجة الحرارة، يعمل هذا المستشعر على رصد الاختلافات في درجة حرارة الجلد بين ليلة وأخرى، ما يتيح كشف التغيرات البسيطة بشكل أفضل مع مرور الوقت والانتباه إلى المؤشرات غير الطبيعية.
تشير النتائج الأولية لدراسة الشركة حول مرض كوفيد-19 إلى أنه يمكن رصد التغييرات في المؤشرات الصحية، بواسطة أجهزة فيتبيت بالتزامن مع ظهور أعراض المرض وحتى قبل ذلك في بعض الحالات.
فهم وإدارة ومراقبة صحة القلب
يشكّل جهّاز Fitbit Sense بداية حقبة جديدة لابتكارات الشركة ومكانتها الرائدة في مجال صحة القلب. وتأتي تقنية PurePulse 2.0 الجديدة مع مستشعر جديد متعدد المسارات لقياس معدل ضربات القلب وخوارزمية مطوّرة، لتشكل أحدث ابتكارات الشركة في مجال تتبع معدل ضربات القلب حتى اليوم. كما تتيح ميزة أخرى لتقييم الخطورة القلبية عبر توفير إشعارات تُنذر بارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب على الجهاز وتفيد فيتبيت أن هذه الميزة لا تهدف إلى تشخيص مرض أو مشكلة صحية وإنما تساعد المستخدمين على تتبع ضربات القلب وإعطاء المعلومات ذات الصلة. وتتيح أجهزة فيت بيت إمكانية ارتدائها على مدار الساعة، مما يوّفر تحليلاً مستمراً لبيانات معدل ضربات القلب و يتم إرسال إشعار حول معدل ضربات القلب بعد 10 دقائق على الأقل من وقف النشاط، وبالتالي رصد التغييرات بسهولة وإرسال الإشعارات على الجهاز عند تجاوز المستويات الطبيعية، حيث يمكن أن يكون ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب مؤشراً على وجود اضطراب قلبي يستدعي الرعاية الطبية، مثل بطء القلب (انخفاض شديد في معدل ضربات القلب) وتسرّع القلب (ارتفاع شديد في معدل ضربات القلب).