إنستغرام يختبر خاصية إلغاء تنشيط الإعجابات
يبحث تطبيق إنستغرام عن حلّ لمعضلة عرض إبداء الإعجاب تحت الصور ومقاطع الفيديو، المرتبطة بالآثار الضارة المحتملة لسعي المستخدمين إلى حصد التفاعل الإيجابي مع ما ينشرونه، وأعلن التطبيق عن تجربة جديدة تتيح للمستخدمين أن يقرروا بأنفسهم الأنسب لهم إما رؤية الإعجابات أو حجبها.
إنستغرام يتيح 3 خيارات أمام المستخدمين
وجاء في بيان رسمي للتطبيق، أن المستخدمين سيكونون قادرين على اتخاذ قرار بتفعيل الخيار الذي يناسبهم، سواء أكان عدم مشاهدة عدد الإعجابات على منشورات الآخرين، أو إلغاء تنشيط الإعجابات على منشوراتهم الخاصة أو الإبقاء على التجربة الأصلية.
اختبار حجب الإعجابات عن المستخدمين
وكان "إنستغرام" حجب "الإعجابات" لمجموعة صغيرة من الأشخاص سابقا، لكن النتائج كانت متفاوتة، إذا أن بعض من شملهم الاختبار قالوا إنهم شعروا بضغط أقل، في حين أن البعض الآخر أبدى رغبته في معرفة المحتوى الذي يلقى نجاحاً، ولم يعد بإمكان المستخدمين المعنيين رؤية عدد "إبداءات الإعجاب" التي كانت تتلقاها منشورات الآخرين، وبقي في إمكانهم الاطلاع على عدد "الإعجابات" العائدة إلى منشوراتهم بالنقر على صفحة مختلفة.
وقال ناطق باسم إنستغرام حينها: "نجري هذا الاختبار لأننا نريد أن يركز المستخدمون على الصور ومقاطع الفيديو المنشورة، وليس على عدد الإعجابات التي يحصلون عليها، لا نريد أن تبدو إنستغرام وكأنها نوع من منافسة".
المراهقون على مواقع التواصل أسرى فقاعة زائفة
وأوردت وكالة الأنباء الألمانية نتائج دراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث عام 2018، أوضحت أن 72% من المراهقين يستخدمون إنستغرام، وأن نحو 40% منهم شعروا بضرورة ألا ينشروا إلا المحتوى الذي حصل على الكثير من "الإعجابات" أو التعليقات، ونقلت الوكالة عن عالم النفس ورئيس المرصد الفرنسي للعوالم الرقمية مايكل ستورا، قوله إن السعي المحموم إلى حصد "الإعجابات" يجعل المراهقين أسرى فقاعة زائفة من الكمال توحي لهم أنهم ليسوا بالمستوى المطلوب.
طريقة لتقليل الضغط
وقال تطبيق إنستغرام إن هذا الاختبار يتيح فهم ما إذا كانت حقيقة إعطاء مزيد من التحكم لكل مستخدم، لبناء التجربة التي تلائمه تساعد على تقليل الضغط بطريقة مناسبة.