الإمارات تأخذ المرتبة الثانية عالميا في مهارات الأعمال

الإمارات تأخذ المرتبة الثانية عالميا في مهارات الأعمال

9 يونيو 2021

احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عالميا في مهارات الأعمال بعد لوكسمبورغ، والمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت لـ مهارات الاعمال في الامارات، وفقا لتقرير كورسيرا للمهارات العالمية لسنة 2021. ويقدم تقرير هذا العام تحليلات معمقة لمستوى المهارات في جميع أنحاء العالم باستخدام بيانات الأداء من أكثر من 77 مليون متعلم من خلال منصة كورسيرا في أكثر من 100 دولة منذ بداية الجائحة.

وتصدرت مهالات الاعمال في الامارات في مجالات الاتصال وريادة الأعمال والقيادة والإدارة والاستراتيجية والعمليات وحلت ضمن نسبة 97 بالمئة أو أعلى.

مهارات الاعمال في الامارات تعزز نجاح المؤسسات 

وتأتي هذه الكفاءات في طليعة العناصر الأساسية لتقييم الفرص ومواجهة التحديات وتؤدي دورا رئيسيا في تعزيز نجاح المؤسسات والشركات.

وفي الوقت الذي حلت فيه مهارات الاعمال في الامارات في أعلى القائمة على مستوى العالم، تتجلى   فرصة تطوير مهارات التكنولوجيا وعلوم البيانات خاصة في ظل تركيز حكومة الإمارات على أهمية التحول الرقمي كمحرك للتنمية الوطنية والتقدم الاقتصادي.

مهارات الاعمال في الامارات فرصة مهمة للمهنيين

ويسلط تقرير المهارات العالمية الضوء على فرصة مهمة للمهنيين الإماراتيين لتحسين مهاراتهم في هذه المجالات حيث حلت مهارات التكنولوجيا، وعلم البيانات في الإمارات في المرتبة رقم 72، و71 على مستوى العالم.

وكشف التقرير ايضا عن زيادة اقبال النساء على الالتحاق بدورات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تمثل خلفية ضرورية لتطوير المهارات الرقمية من 33٪ في 2018-2019 إلى 41٪ في 2019-2020. 

ومن العوامل الأخرى البارزة في أداء المهارات التكنولوجية العام للدولة قدرتها التنافسية في الهندسة الأمنية، حيث احتلت الإمارات نسبة 77 في المئة. ومع زيادة الهجمات الإلكترونية خلال فترة الجائحة بنسبة 250٪، فقد كان هناك تركيز قوي على جذب وتطوير مهارات الأمن السيبراني داخل دولة الإمارات العربية المتحدة مما ساهم في تبوء الامارات لهذه المرتبة العالية على المستوى العالمي.

وعلى الرغم من تسجيل الإمارات نسبة 34 في المائة فقط في مهارات علوم البيانات الإجمالية، فقد أظهر المتعلمون الإماراتيون قدرات قوية في مجال تحليل البيانات (82 بالمائة) الذي يلعب دورًا بارزا في مجالات متعددة تشمل تبسيط العمليات التجارية، تعزيز إنتاجية الموظفين، تحديد اتجاهات السوق والتكيف مع سلوكيات العملاء وتفضيلاتهم.