350 متحدثا من 80 دولة في مؤتمر LEAP التقني الدولي في الرياض
تستضيف واجهة الرياض مؤتمر "LEAP" التقني الدولي، بمشاركة أكثر من 350 متحدثًا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، وذلك تحت شعار "عينُ على المستقبل"، لمناقشة تقنيات المستقبل وتحفيز الاقتصاد الرقمي والابتكار وريادة الأعمال الرقمية، في ملتقى يُعد الأضخم عالميًا في إطلاقته.
350 متحدثا من 80 دولة في مؤتمر LEAP التقني الدولي في الرياض
تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر "LEAP" التقني الدولي، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم، وذلك تعزيزًا لمكانتها التقنية وريادتها الرقمية إقليميًا وعالميًا.
ويتميز المؤتمر الذي يقام خلال الفترة من 1 -3 فبراير الجاري، تحت شعار "عينُ على المستقبل"، باعتماده التقنيات الناشئة أكثر من أي فعالية أخرى، ومشاركة كبيرة من قادة الفكر وقادة التغيير في العالم، حيث تعد الفعالية التقنية الوحيدة التي تشهد حضورًا قويًا من الشرق والغرب.
+700 شركة كبرى وناشئة من حول العالم يجتمعون في #ليب22 أكبر مؤتمر تقني في المنطقة
— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) February 1, 2022
+700 largest companies and startups from around the world are gathered in the largest tech event in the region #LEAP22 pic.twitter.com/j9qm32dzB6
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في ظل الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود الذي تُحظى به قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والفضاء والبحث والابتكار، من لدن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله-، وحرص سموه الكريم على مواكبة التطورات والمتغيرات المتسارعة في العالم تحقيقًا لمُستهدفات رؤية المملكة 2030م في القطاعات الواعدة وتقنيات المُستقبل.
وحول ذلك أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس "عبدالله السواحة"، أنه بدعم وتمكين ولي العهد، المملكة في الاقتصاد الرقمي اليوم هي "الأكبر، والأسرع، والأعلى" نموا في الاقتصاد الرقمي، بأكبر سوق للتقنية، وأعلى تمركز للقدرات الرقمية، والأسرع نموا في استثمارات رأس المال الجريء.
أهداف تنظيم المملكة لمؤتمر"LEAP"
يهدف مؤتمر ""LEAP إلى تعزيز مكانة المملكة دوليًا بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية، ويعكس تنظيم المملكة للمؤتمر سعيها الحثيث على تعزيز ريادتها في الإقليم والعالم كمركز رقمي إقليمي، بما يرسّخ مكانتها كقلب للعالمين العربي والإسلامي للابتكار، ومحورًا لربط القارات الثلاث (آسيا، أفريقيا، أوروبا) رقميًا، بما يدعم من توجهها لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدمًا في مجالي الابتكار واقتصاد المستقبل.
وفي إطار ذلك أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس "هيثم بن عبدالرحمن العوهلي"، أن المملكة تعيش عصرًا تقنيًا متسارعًا تسعى فيه إلى تمكين ركائز رقمية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، مشيرًا إلى أن الرؤية الطموحة 2030م كانت ولا تزال خارطة طريق وبوصلة تُشير إلى المستقبل بقيادة كريمة من عرّاب الرؤية سمو ولي العهد.
وأبان المهندس العوهلي، أن مؤتمر "LEAP" الذي تحتضنه المملكة سيعكس منجزات الأمس وطموحات اليوم والغد وسيستعرض القدرات التقنية الهائلة التي تمتلكها المملكة في هذا الجانب، كما أنه سيكون حلقة وصل بين رواد الأعمال والمبتكرين من جهةٍ والتقنيين والمستثمرين والجهات العاملة في القطاعين العام والخاص من جهةٍ أخرى، لافتًا إلى أن النتائج المتوقعة من عقد هذا المؤتمر ستكون كبيرة وداعمة لتوجهات الوزارة الاستراتيجية الساعية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا، ومقصدًا لكبرى الشركات العاملة في المجال.
مؤتمر "LEAP" لمناقشة التحديات التي تواجه البشرية
يسعى المؤتمر إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم من خلال التقنيات الحديثة التي لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نعيش بها، ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة لها، مستهدفًا حضور 40 ألف زائر محليِ ودولي.
وسيجمع المؤتمر تحت سقف واحد أهم الشركات التقنية العالمية والشركات الأكثر ابتكارًا في العالم، وصناديق الاستثمارات المحلية والعالمية ورجال الأعمال في الأسواق التقنية، والمبتكرين محليًا وعالميًا، مانحًا إياهم الفرصة لعرض الأفكار وحل المشاكل وعرض الممكنات ووسائل تنفيذ الخطط ونقل الأعمال إلى المستقبل.
وسيُناقش مؤتمر "LEAP"عدة موضوعات رئيسية، يأتي في مقدمتها تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر، وتمكين الإنسان من خلال الروبوتات، والتقنيات المعزِزة للأمن الغذائي والمائي في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض أبرز ما توصلت إليه التقنيات في قطاع التعليم، ومناقشة الاقتصاد الإبداعي والكشف عن تقنيات من شأنها تعزيز سعادة ورفاهية المجتمعات، كما ستتناول جلساته وفعالياته طاقة المستقبل والتقنيات التي ستعزز ريادة المنطقة على قطاعي النفط والغاز، وأثر التقنية على تطوير مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المالية والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية وكيفية بناء مدن المستقبل من خلال عرض دروس مُستقاة من تجارب عالمية، كما ستُقام على هامش "LEAP" مسابقة بين 90 شركة ناشئة تقنية للمنافسة على جوائز تمويل بقيمة مليون دولار.
شغف التقنية وعين على المستقبل في #ليب22
— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) February 1, 2022
Tech passion with an Eye on the
Stars in #LEAP22 pic.twitter.com/Dg2j0pgUoa