مايكروسوفت Microsoft تُعلن عن إطلاق تطبيق Viva Engage
في إطار تطوير خدماتها، أعلنت شركة Microsoft عن إطلاقها لتطبيق جديد سيجعل الموظفين الذين يعملون في نفس المؤسسة يتصلون ببعضهم البعض بشكل دائم بغض النظر عن بُعد المسافة التي تفصلهم.
وتم تصميم تطبيق Viva Engage بحد كبير على شكل تطبيق Yammer وهي المنصة الحالية للشبكات الاجتماعية لشركة مايكروسوفت، وكان الدافع الأول من تطبيق Viva Engage هو استبدال المحادثات التي تتم بين مجموعة العمل عن أشياء بعيدة كل البُعد عن مجال عملهم إلى محادثات داخل إطار عملهم من خلال تحدثهم معاً عبر رسائل مرئية أو رسائل نصية.
ويتيح التطبيق الجديد الذي تم تصميمه من قبل شركة Viva للأشخاص إنشاء "قصص" فيديو ونشرها على أحداثهم، على غرار الميزات التي توفرها تطبيقات الشبكات الاجتماعية Facebook و Instagram.
وقالت الشركة في منشور إن Viva Engage سيكون متاحًا لجميع عملاء Microsoft 365 التجاريين الحاليين دون أي رسوم إضافية، ويجب أن يكون لدى المستخدمين ترخيص Yammer لاستخدام التطبيق، وقالت مايكروسوفت إن تطبيق مجتمعات Teams سيُعاد تسميته ليصبح Viva Engage .
ويبدو Viva Engage كأنه نسخة من "فيسبوك"، إذ يتضمن شريط عرض، مثل "تايملاين" الموقع الأزرق، ومنشورات ومقاطع فيديو، وصوراً، وغيرها. ومن الواضح أن التطبيق مصمم ليشعر المستخدم بالتشابه بين التطبيقين، لذلك سيستخدم الموظفون التطبيق الجديد لمشاركة الأخبار أو الاهتمامات الشخصية، وسيستطيع مستخدمي هذا التطبيق الرائع نشر الصور والفيديوهات بكل سهولة.
مايكروسفت تطلق نسخة أخف من أندرويد
في سياق آخر، أطلقت "مايكروسفت" تطبيقها الجديد اوتلوك لايت Outlook Lite لأجهزة أندرويد، وهو التطبيق الذي يقدم نسخة أخف وأصغر حجما من تطبيق مايكروسوفت لإدارة البريد الإلكتروني اوتلوك، بحيث يمكن لمستخدمي هواتف وأجهزة أندرويد الاستفادة من المميزات الرئيسية في تطبيق Outlook، لكن مع أداء أسرع واستهلاك بطارية أقل، وهو ما يجعله مناسبا لأجهزة أندرويد القديمة أو المزودة بمواصفات ضعيفة.
وتقول مايكروسوفت أن تطبيقها الجديد Outlook Lite اوتلوك لايت يأتي بحجم صغير جدا حوالي 5 ميجابايت، وهو ما يجعله يستخدم مساحة صغيرة جدا من مساحة التخزين المتوفرة في الهاتف، كما تقول أنها هيأت التطبيق بحيث يعمل بسلاسة وسرعة على جميع أجهزة أندرويد، بما في ذلك المزودة بذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 1 جيجابايت، مما يقلل من استهلاك البيانات والبطارية وموارد الهاتف الأخرى، بالإضافة لدعم العمل بكفاءة عند الاتصال بالإٌنترنت عبر شبكات الجيل الثاني 2G والجيل الثالث 3G للمحمول، وهي الشبكات التي لا تزال تعمل في العديد من الدول النامية والفقيرة حول العالم.