احذري شراء أجهزة إلكترونية قبل السؤال عن التحديثات
في عالم الأجهزة الإلكترونية كثيرة الاستخدام، كل يوم جديد، وتقدم الشركات المصنعة تحديثات متوالية لأجهزتها، لأكثر من هدف، أولها الحفاظ على جودتها وسد الثغرات وإصلاح العيوب إن وجدت، هذا إلى جانب الحافظ على سمعتها، التي تضمن لها نسبة من السوق العالمي للأجهزة الإلكترونية، وبالتالي أصبح تاريخ الشركة المصنعة في التحديثات مهم كأهمية جود منتجها، إذ أن الجهاز الذي لا ترده تحديثات متوالية يدخل في حيز القديم والمتأخر عن الجديد الذي لا ينقطع .
وقد يضطر المستخدم إلى التخلص من بعض الأجهزة الإلكترونية لأنها لم تعد تعمل بصورة صحيحة، أو أنها لم تعد آمنة بدرجة كافية بسبب عدم توافر التحديثات المناسبة لها، على الرغم من أن مكوناتها وطريقة عملها سليمة، وتشمل هذه الأجهزة الإلكترونية الهواتف الذكية وراديو الإنترنت والساعات الذكية وأجهزة التلفاز وروبوتات التنظيف.
ومن ضمن الدلائل، التي تشير إلى فترة ضمان التحديثات، تكلفة المنتج وفترة الاستخدام المعتادة وبيانات الترويج الخاصة بسياسة التحديثات الخاصة بالشركة المنتجة، ومع أنه لا يوجد أمان نهائي، إلا أن المعايير الوحيدة، التي قد تساعد المستخدم في ذلك هي تضمين عامل تحديث البرامج في قرار الشراء.
تجدر الإشارة أخيرة إلى أن أغلب الشركات المعتمدة ذات السمعة الحسنة في الأسواق، تتابع تحديث أجهزتها بشكل مستمر، خصوصا إذا تعلق الأمر بثغرات مخيفة أو عيوب واضحة، كونها ستحمل الشركة خسائر كثيرة مباشرة وغير مباشرة.