بأمر القضاء.. إيلون ماسك مجبر على شراء تويتر خلال 3 أسابيع
في تطور جديد وملفت، من شأنه أن يعيد ترتيب مراكز مواقع التواصل الاجتماعي ويلهب شعلة الحماسة والمنافسة بينها المتقدة بالفعل، أمهلت القاضية المكلفة بالدعوى القائمة بين تويتر وإيلون ماسك، الطرفين حتى 28 أكتوبر الجاري، لإنهاء صفقة استحواذ رئيس شركة تيسلا على توتير.
المحكمة تأمر بإتمام صفقة الاستحواذ على تويتر
وطلب محامو إيلون ماسك تعليق الدعوى القضائية التي رفعتها تويتر لإجبار ماسك على إتمام الصفقة، وفي تطور جديد عرض ماسك، المضي قدماً في صفقة الاستحواذ بالسعر الأصلي المتفق عليه بمجرد أن يحصل على الأموال اللازمة، وبعد أن تسحب تويتر دعواها القضائية ضده.
وأصدرت القاضية كاثالينماكورميك، قرارها بـ"تعليق الإجراءات القضائية حتى الساعة الخامسة من مساء 28 أكتوبر2022 للسماح للطرفين بإتمام الصفقة"، وتابع القرار "إذا لم تُنجز الصفقة بحلول هذا التاريخ، سيتعين على الطرفين التواصل معي، عبر رسالة إلكترونية للحصول على مواعيد للمحاكمة في نوفمبر".
استئناف مفاوضات بيع تويتر
هذا واستؤنفت المفاوضات بين الطرفين في بداية الأسبوع، لكنها تعثرت بسبب بند تمويل الصفقة، وأشار محامو ماسك في وثيقتهم إلى أنّ "تويتر ترفض سحب الدعوى بسبب الاحتمال النظري القائل إن أي فشل مستقبلي للصفقة سيحتّم على ماسك دفع مبلغ مالي، وأكدوا أن الفشل لم يحدث في هذه المرحلة، مضيفين أن الدائنين أشاروا إلى استعدادهم للوفاء بالتزاماتهم، ودحضت البنوك نفسها تكهنات تويتر، التي لا تستند إلى أي أساس.
وأكدت تويتر من جانبها أن لا سبب يدفعها للثقة في أغنى رجل في العالم، وقال وكلاء الدفاع عنها إنّ ماسك "لم يف مرات عدة بالتزامه ببذل ما في وسعه لإتمام الصفقة".
سبب الخلاف بين ماسك وتويتر
تجدر الإشارة هنا إلى أن ماسك كان قد عرض قبل أشهر شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، وهو ما وافقت عليه تويتر بعد جدال طويل في مجلس إداراتها، لكن ماسك تراجع عن الشراء بحجة أن أعداد المشتركين في الموقع الحقيقيين أقل بكثير من الأرقام المذكورة، تويتر اعترفت لاحقا أن هناك حسابات غير حقيقية لكنها أقل بكثير مما قال ماسك، الأمر الذي تسبب في إلغاء الصفقة، واضطرت تويتر إلى اللجوء إلى القضاء، بعد أن تضررت سمعتها كثيرا، وهو ضرر ليس أقل من الضرر الذي لحق بأسهم شركات إيلون ماسك في أسواق الأسهم.