ألعاب الكترونية لسعوديات تلقى رواجا عند اللاعبين والمطوّرين
عبير العمودي
عرضت مطورات سعوديات ألعابهن الإلكترونية عبر حدث "لقاء اللاعبات ومطورات الألعاب" والتي تم تطويرها في المملكة بجهود شابات عاملات في صناعة الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو بالسعودية. وعلى الرغم من أن صناعة الألعاب وليدة حديثة بالمنطقة إلا أن إحصائية سابقة قد أوضحت بأنها تستهوي 60% من مستخدمي الإنترنت السعوديين.
ويطلق مسمى "مطور ألعاب" على كل فرد يسهم بصناعة لعبة عبر برمجتها أو مساندتها بالإخراج أو الرسم أو المؤثرات الموسيقية التي تظهر في جميع الألعاب، ويشهد السوق السعودي نمواً مطرداً في مجال الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو الجماعية أو التفاعلية، على الرغم من التأخر النسبي في العالم العربي في مرحلة التطوير وصناعة الألعاب عموماً وبذلك تعد أحد وسائل الترفيه الأكثر رواجاً بالسعودية.
وعرضت المطورة سارة الزهراني لعبتها Pen وهي ترمز لرسم الطريق على شكل مغامرة عبر الرسم بحيث يرسم اللاعب مساره خلال اللعب، ويتوجب عليه استكماله بالرغم من العوائق التي ستواجهه في اللعبة، أما ليلى الدبيسي فصممت لعبة "وجدان" المطورة محلياً من أستوديو نقش الضوء، وهو نتاج تجمع فريق من 6 مطورات سعوديات يعملن جميعاً في مجال الأنيمشين "تحريك الرسوم" وتطوير الألعاب حيث تقول: "اللعبة تعتمد على التفاعل مع الشخصيات والحوارات والألغاز خلال اللعب بالشخصية الأساسية التي تبحث عن العلاج لمرض أصابه".
ويعد "لقاء لاعبات ومطورات الألعاب GCON2015" هو الأول من نوعه في السعودية والمنطقة، كحدث رسمي مستقل مهتم بالألعاب الإلكترونية وتطويرها ومخصص للنساء فقط، حيث عقد شراكة إستراتيجية مع شركة هواوي كانت أولى ثمارها حدثي الرياض والخبر، والدعم المقدم للمطورين المحليين لعرض العابهم في الحدث.