درّسني .. أول منصة ذكية في المنطقة تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين !

درّسني .. أول منصة ذكية في المنطقة تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين !

هلا الجريّد
28 سبتمبر 2017

يواجه طالب المدارس أو الجامعات أو حتى أولياء الأمور في بعض أحيان صعوبة في حل الواجبات والفروض المدرسية أو حتى في التحضير لإمتحان وعند الحاجة إلى مساعدة فورية قد لا تتوفر لصعوبة ايجاد مدرس، وإن وجد فقد يذهب الوقت الثمين في كيفية الإلتقاء بالمدرس بالمكان الذي يناسبه والالتزام برسوم ساعه او ساعتين على الاقل.

ولكن هذا الأمر أصبح في الماضي مع تقنيات العصر الحديث حيث نجد كل ما نحتاجه في متاجر التطبيقات ولعل تطبيق درّسني، المتوفر في متجر تطبيقات أبل ومتجر جوجل بلاي لأجهزة أندرويد أكبر دليل على ذلك حيث يمكن للطلاب الآن الحصول على مدرس خاص أونلاين من أي مكان يرغب به الطالب وفي الوقت الذي يناسبه و للمدة الزمنيه التي يحتاجها.

ويعد تطبيق درّسني، أول منصة ذكية في منطقة الشرق الأوسط تصل الطلاب بمدرسين مؤهلين في عدة مواد دراسية وبطريقة تواصل فورية وتفاعلية بين المدرسين من جهة، والطلاب من جهة أخرى؛ ليشكل بذلك بديلًا أكثر كفاءة وأقل تكلفة للدروس الخصوصية.

كما يتيح تطبيق درّسني، لطلاب المدارس والجامعات طلب خدمة الدعم التعليمي لإنجاز مهامهم وواجباتهم، وتحسين مهاراتهم، في مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة العربية؛ بالإضافة إلى مواد أخرى سيتم إطلاقها في المستقبل القريب، وذلك من خلال إيصالهم بمدرسين معتمدين ومتاحين من خلال التطبيق.

ويعتمد تطبيق “درّسني” على الطريقة الاستكشافية للتوصل للإجابة، وليس على تزويد الطلاب بأجوبة جاهزة لأسئلتهم، كما يتم تسجيل كل المحادثات بين الطلبة والمدرسين بغرض المراجعات الدورية لها من قبل المدراء المختصين لضمان جودة الخدمة، كما وتشمل الوسائل المستخدمة للمحافظة على مستوى نوعية الخدمة المقدمة على نظام تصنيف وتقييم المدرسين، والذي يساعد المشرفين على تحديد المدرسين ذوي الأداء الأفضل ومكافأتهم والاستغاء عن المدرسين ذوي التقييم المنخفض.

يذكر أن تطبيق درّسني يقف وراءه رائدة الأعمال الكويتية الشابة نور بودي، والتي قادت فريقًا من مختلف الاختصاصات والكفاءات في مجالات التصميم والتقنية والتربية خلال عملية تطوير التطبيق والتي استمرت لمدة عام. وذلك بهدف إيجاد حل بديل ومبتكر، يمكن للعائلات والطلبة استخدامه في أي وقت ومن أي مكان، للتواصل مع المدرسين وتلقي خدمات دعم تعليمي تلبي احتياجاتهم الفردية، ليكون البديل الأكثر كفاءة، والأقل تكلفة، مقارنةً بالدروس الخصوصية التقليدية.