الدكتور فيصل السرهيد يخترع أول روبوت سعودي ناطق بالعربية
وجدت الكثير من العقول و المواهب السعودية المبدعة طريقا للابداع و التميز مع اعلان المملكة العربية السعودية لانطلاق مشروع نيوم، و التماشي مع هذا المشروع المتطور الذي سبب نقلة نوعية للمملكة، و في إطار مالمسته تلك المواهب المبدعة من الاهتمام في جانب الروبوتات بعد انطلاق مشروع نيوم بالمملكة، تمكن الدكتور و المخترع السعودي فيصل سالم السرهيد من اختراع الروبوت " مسالم " أول روبوت سعودي ناطق بالعربية.
الدكتور فيصل السرهيد يخترع أول روبوت سعودي ناطق بالعربية
تمت صناعة الروبوت الآلي الناطق باللغة العربية و اللهجة العامية، ضمن مشروع بحثي خاص قام به الدكتور السعودي فيصل سالم السرهيد، الحاصل على درجة البكالوريوس و الماجستير و الدكتوراه من بريطانيا في تخصص الذكاء الاصطناعي، حيث يأتي الروبوت مسالم بعد انطلاق المملكة بمشروع نيوم المكان الذي يجمع أفضل العقول و الشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات، و من خلال استخدام أحدث أنواع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحول ذلك أوضح الدكتور فيصل السرهيد، في حديثه لاحدى الصحف المحلية، بأن فكرة هذا المشروع الذي تمت تسميته بـ"مسالم" لكثرة الأخبار عن مخاطر الذكاء الاصطناعي و كذلك لربط كلمة مسالم مع مسلم وسلام، قد جاءت بعد رؤيته اهتمام دولته في جانب الروبوتات بعد انطلاق مشروع نيوم بالمملكة، حيث عمل على هذا المشروع قرابة الثمانية أشهر حتى تم إنهاؤه، فيما صنع بكامل تجهيزاته داخل المملكة و بأيدٍ سعودية، مشيرا إلى أن عمل هذا المشروع ما هو إلا ثمرة الابتعاث الخارجي للتخصصات النادرة، حيث إنه حصل على درجة البكالوريوس و الماجستير و الدكتوراه من بريطانيا في تخصص الذكاء الاصطناعي.
مميزات الروبوت " مسالم"
يعد الروبوت مسالم الروبوت الأول من نوعه في العالم القادر على الحوار باللغة العربية و اللهجة العامية، كما أنه يحفظ العديد من سور القرآن الكريم و كذلك بعض الأحاديث النبوية الشريفة كما أنه يمتلك مجموعة متنوعة من المعلومات العامة عن المملكة و دولة الإمارات.
و يمتاز الروبوت مسالم بقدرته على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعلم، و ذلك أنه بعد كل محادثة تزيد ثقته في الإجابات التي يقولها و هذا يتم باستخدام تقنية (التعلم الآلي العميق).
علما بأن الروبوت مسالم تم طباعة جسمه في السعودية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، و مر بمراحل صناعية دقيقة للغاية، و كانت أصعبها هي في جعله قادراً على النطق و الحوار باللغة العربية و اللهجة العامية، حيث أن علم الذكاء الصناعي هو أحد علوم الحاسب الآلي الذي يحاول أن يحاكي القدرات البشرية و يجعل البرامج أكثر ذكاء لتكون يوماً ما أذكى من البشر.
دعم مشروع الروبوت " مسالم"
يُذكر بأن مشروع الدكتور السرهيد قد حظي بدعم من الجامعة السعودية الإلكترونية بالدمام، و أعجب به كذلك وزير الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات الذي عبر عن هذا الإعجاب من خلال إحدى تغريداته على حسابه الرسمي على تويتر، و أيضاً حاز على اهتمام و تفاعل القناة السعودية الأولى التي أعلنت عنه في الأخبار الرئيسة، فيما دعا "السرهيد" إلى استثمار المشروع لتطويره و تحويله إلى مشروع وطني للمنافسة العالمية، و ليكون أول من يعمل في مشروع نيوم.