السعودية: "مدرسة صيدول" لعبة الكترونية مبتكرة للأمان الدوائي لدى الأطفال

إن توعية وتعليم الأطفال الطرق الصحيحة والآمنة للاستعمال الدوائي هي احدى الأمور الهامة في التثقيف والرعاية الصحية، ولا شك بأن أهمية هذا الأمر ترتبط بصعوبة إرسال الرسائل التوعوية والتثقيفية للأطفال، لذا جاء اطلاق اللعبة الالكترونية "مدرسة صيدول" بطريقة مشوقة وتفاعلية للأطفال للتوعية بأهم المعلومات الدوائية.

تدشين اللعبة الالكترونية "مدرسة صيدول"

دشن نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، تطبيق "مدرسة صيدول" اللعبة التفاعلية للأطفال للتوعية بأهم المعلومات الدوائية، والتي أطلقتها الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي مؤخراً، بهدف ترشيد الأطفال بأهم المعلومات الدوائية من خلال الاستثمار في التقنية التعليمية.

ولقد جاء إطلاق لعبة "مدرسة صيدول" تزامنا مع يوم الصيدلي السعودي 2018 ، ومن خلال الحملة الوطنية للتوعية بأدوية الأطفال تحت شعار "بالنا وبالك عليه"، حيث أصبح بإمكان أولياء الأمور تحميل اللعبة على أجهزة الأطفال والحصول عليها بشكل مجاني من خلال متجر التطبيقات بكافة أنظمة الأجهزة الذكية.

مميزات لعبة "مدرسة صيدول"

تم صناعة لعبة "مدرسة صيدول"بطريقة مشوقة وتفاعلية مع الأطفال لتبادل الحوار وإيصال الطفل إلى حصيلة توعوية جيدة بعد انتهاء اللعبة حول محاور أساسية أهمها: التخزين الجيد للدواء، والاستعمال الأمثل للأدوية، وتوعية الأطفال دوائياً بمرض بالسكري والربو، كما تحذر من التعامل مع المنظفات المنزلية والكيميائية.

وتعد "مدرسة صيدول" لعبة مناسبة للأطفال بطريقة التعليم بالترفيه مع الإثارة والتشويق وبالتركيز على توعية وتثقيف الأطفال وحمايتهم وسلامتهم بما يتناسب مع التقدم التكنولوجي الذي تعيشه الأجيال الحالية بمختلف الفئات العمرية من خلال ما أثبتت الدراسات التي عكف عليها المختصون عن سرعة إيصال الأفكار والفهم لدى الطفل عن طريق الألعاب الإلكترونية والتي تحظى بانتشار واسع بين فئة الأطفال وتُشكل اهتمام كبير من الآباء والأمهات لمدى تأثيرها على سلوكيات الطفل.

يُذكر بأن اللعبة تتميز بأنها توفر الوقت في إيصال رسائل توعوية عن تعامل الأطفال مع الأدوية لتعزيز صحة الأطفال وتكوين السلوكيات الصحية ضمن استراتيجية جمعية دوائي، حيث تعكف الجمعية لتكون نتائج هذه اللعبة مرضية تماماً لما يجب أن يتعلمه الطفل من مخاطر الأدوية وأبسط أبجديات التعامل معها.