أكثر من نصف سكان العالم سيعيشون في المراكز الحضرية بحلول عام 2050
تعاونت شركة فيزا مع جامعة ستانفورد، لإطلاق واحدةً من أكبر الدراسات العالمية المعنية برصد الطلب المتنامي على وسائل النقل العامة والخاصة، واستكشاف الدور المهم الذي تلعبه التجارة الإلكترونية في حفز النمو المُستدام.
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن 68% من سكان العالم سيعيشون في المراكز الحضرية بحلول عام 2050 – حيث سيزداد عدد "المدن الكبرى" المأهولة بأكثر من 10 ملايين نسمة من 43 مدينة اليوم إلى 51 مدينة خلال الفترة المذكورة.
واستناداً إلى تجربتها بالعمل مع مشغلي قطاع النقل وشركات تصنيع السيارات والشركات التقنية الناشئة، وجّهت فيزا لإجراء دراسة عالمية تحت عنوان "مستقبل النقل: التنقل في عصر المُدن الكبرى" لفهم التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه الناس في تنقلاتهم. وتم إرفاق النتائج الرئيسية لهذه الدراسة بلمحة عامة عن ابتكارات راهنة وأخرى يسعى خبراء جامعة ستانفورد إلى تطويرها على المدى المنظور بهدف استيعاب الثغرات التكنولوجية في معالجة مكامن القلق التي حددتها الدراسة.
وتندرج المدفوعات في صميم جميع أشكال النقل، وستحافظ على دورها المحوري مع توجه المدن بشكل متزايد نحو تبني وسائل النقل العامة التي تعتمد على تقنيات الدفع اللاتلامسية، وأساليب الدفع الرقمي مقابل خدمات صف السيارات أو حتى استئجار الدراجات.
وتشير دراسة مستقبل النقل: التنقل في عصر المُدن الكبرى التي شمل 19,000 شخصا عالميا، إلى أن السيارة الخاصة هي الخيار الأول للتنقل والرحلات الشخصية ، في حين أن من أكثر الجوانب المسببة للإزعاج في قيادة السيارات الخاصة هو البحث عن مكان لركنها حسبما يلي ذلك خطر الحصول على غرامة عند صف السيارة لفترة أطول من المتوقع، ودفع المزيد من المال لصف السيارة مدة زمنية أكثر من المطلوب.
ويختار المسافرون نوع وسيلة النقل بناءً على ثلاثة عوامل هي: الراحة، والموثوقية، والازدحام، كما أن جودة خدمة العملاء عاملاً مهماً وتختلف أهمية كل عامل مما سبق تبعاً لعمر الشخص.
أما الدفع فالتعقيد في العمليات هو السبب الأبرز غالباً وراء العديد من الشكاوى العامة.