تفعيل نظام المساجد الذكية في المدينة المنورة

في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أعلن فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة عن تفعيل نظام المساجد الذكية.

تفعيل نظام المساجد الذكية في المدينة المنورة

استكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة نظام المساجد الذكية، الذي يهدف إلى توظيف تقنية المعلومات، واستخدام أحدث الأنظمة الرقمية في رفع مستوى الأداء في مراقبة المساجد، ومتابعة العمليات الرقابية بسرعة وبدقة أكبر.

وحول ذلك أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بأنه قد تم البدء بتطبيق الأنظمة التقنية التي تساهم في خدمة المساجد والعمل الدعوي في المدينة المنورة، منوها إلى أن العمل جار على قدمٍ وساق لتطبيقه في مختلف مناطق المملكة.

مشروع نظام المساجد الذكية

أوضح مدير عام فرع الوزارة بالمدينة المنورة، الشيخ قيس بن عبدالحميد المعيقلي، أن الفرع اعتمد نظام المساجد الذكية لجامع قباء، والجوامع الخمسة الكبيرة، وسيكون هذا النظام مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى فروع الوزارة، وتهدف إلى نقل إجراءات مراقبة وخدمة المساجد، وجودة الأداء إلى مستوى آخر من الإجراءات التنظيمية الحديثة، وخلق منصة مجتمعية ذكية للمجتمع في تطوير المساجد بشكل أكثر دقة ومرونة.

وقدم الشيخ المعيقلي شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على ما توليه من رعاية واهتمام بالمساجد، كما شكر الوزير الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على جهوده في التحول الرقمي ومواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠. 

أهداف المشروع

أوضح مدير المشروع المهندس عبدالرحمن الشهري، أن المشروع يعمل على خلق منصة ذكية ومتطورة تتيح للمصلين والمأمومين بإمكانية إرسال ملاحظاتهم أو مرئياتهم، وإمكانية إرفاق فيديو أو صورة أو مقطع صوتي للبلاغ بشكل سريع ومرن عبر أجهزتهم الذكية، من خلال لوحة بيانات ذكيّة مشفرة باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR) الذي يعتبر من أحدث أنظمة التشفير السريع للبيانات، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة بإذن الله، الانتهاء من خطة تفعيل النظام لعدد 300 جامع، وصولاً لتغطية كامل المساجد التي تجاوز عددها 1700 مسجد.​

مركز الاتصال الموحد للمستفيدين

يُذكر بأن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفي إطار حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وتحقيق رضى المستفيدين، قد أشارت إلى إمكانية تلقي الشكاوى والملاحظات والاقتراحات عبر مركز الاتصال الموحد 1933.