كيف تتصرف الزوجة إذا أراد زوجها الزواج بأخرى
زواج الزوج بأخرى غير زوجته ليس شيئا هينا على وجدان الزوجة ومشاعرها ونفسيتها، وله آثار سلبية عديدة جدا ويعد بمثابة صدمة شديدة لها فماذا عساها أن تفعل الزوجة إذا صارحها زوجها برغبته في الزواج من إمرأة أخرى
التقت هي بمجموعة من النساء وتم طرح ذلك السؤال عليهن كيف تتصرف الزوجة إذا أراد الزوج الزواج بأخرى، وكانت خلاصة ردودهن في هيئة نصائح للمرأة كالتالي
- على الزوجة أن تقرر ما إذا كانت ستستطيع الإستمرار في الحياة الزوجية بعد زواج زوجها بأخرى أم لا ، فهناك إمرأة قد تتحمل ذلك وأخرى قد لا تملك القوة التي تمكنها من تقبل الزوج في حياتها مرة أخرى
- إذا أرادت الزوجة الإنفصال عن الزوج نتيجة لقدومه على الزواج بأخرى عليها أن تدرس ذلك القرار جيدا وبخاصة مع وجود أطفال
- إذا كانت الظروف المادية للزوجة جيدة عليها أن لا ترغم نفسها على الإستمرار مع الزوجإن أراد الإنفصال عنه
- من الأفضل أن تتحدث الزوجة مع الزوج عن أسباب إرتباطه بإمرأة أخرى وإقدامه على الزواج منها والإتفاق وديا على حلول تجعلها في راحة واستقرار نفسي حتى لا تتعرض لأزمات نفسية شديدة بسبب ما سيقوم به الزوج
- قد تتجاهل المرأة الزوج بعد زواجه بأخرى مفضلة الإستمرار معه في بعض الحالات بهدف الإستفادة المادية منه فقط لها ولأطفالها لأنها بدأت التفكير بعقلها فقط وفِي هذه الحالة عليها أن تتحمل نتائج قراراتها مهما كانت
ويجب أن تعلم الزوجة التي يريد زوجها الزواج من أخرى أنها إذا قررت الإستمرار مع الزوج عليها أن تتحمل كل ما ستمر به من مواقف قد تسبب شعورها بالعديد من المشاعر والأحاسيس كالغيرة مثلا أو الشعور بالضيق والقلق وأحاسيس أخرى لن تشعري بها إلا إذ قبلت بوجودها في حياة الزوج بعد قراراه الزواج بأخرى