السن المثالي للزواج وتأثيره على العلاقة بين الزوجين
السن المثالي للزواج موضوع أدرك أهميته كثير من الرجال والنساء على حد سواء لما له من فوائد كبيرة جدا تعود على الحياة الزوجية والتي يأتي على رأسها تحقيق الإستقرار العاطفي بين الزوجين
السن المثالي للزواج
توصلت دراسة إجتماعية أشرف عليها عالم الاجتماع نيك وولفينغر، إلى أن السن المثالي للزواج يتراوح ما بين 28 و32 عامًا، وهو السن الذي لا يحدث فيه شعور بالنضج والمسؤولية تجاه الزواج ولذلك يتحقق الإستقرار العاطفي بين الزوجين ، وتقل إحتمالات الطلاق
كما أكدت الدراسة تأثير تأخير الزواج بعد ذلك العمر، ففي كل عام من بعد السن المثالي تزيد إحتمالات الطلاق بنسبة 5%وبخاصة بعد عمر الـ 45 بالنسبة للرجل والمرأة
وقد توصلت الدراسة لهذه النتائج من خلال تحليل بيانات الأسر في الولايات المتحدة وفهم طباع الأزواج، وذلك في الفترة ما بين عامي 2006 و2011
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات التي طرحت لتؤكد عدم صحة ما قيل عن علاقة تأخر الزواج بالإستقرار العاطفي للزوجين ولحياتهم الزوجية، وذلك بسبب زيادة حدة الخلافات وعدم الإنسجام بين الزوجين لكثير من الأمور التي تكون سببا في زيادة إحتمالات الطلاق
أمور أخرى تحقق الإسقرار العاطفي بين الزوجين
ليس السن المثالي للزواج هو الضامن الأوحد لتحقيق الإستقرار العاطفي للزوجين فهناك أمور كثيرة وإعتبارات عديدة تلعب دورا كبيرا في تحقيق الإستقرار العاطفي للزوجين والتي من بينها ما يلي
الإهتمام : فهو حصن منيع يحفظ علاقة الزوجين من الإنحدار ويزيد من الألفة والمودة بينهما فيتحقق الإستقرار العاطفي
التفاهم : سلاح آخر يتسلح به طرفي الحياة الزوجية لمحاربات أي خلاف يحدث في اي وقت من الأوقات خلال مسيرة الحياة الزوجية
الإخلاص : فعل نبيل وصفة نبيلة تحقق أمن وإستقرار الحياة الزوجية
التقدير والدعم : يُعتبران بمثابة تحفيز للجهاز المناعي للحياة الزوجية فبتقدير شريك الحياة ودعمه يتحقق الإستقرار في علاقة الزوجين ببعضهما البعض
الصدق : دائما هو طوق نجاه للزوجين من كل العوامل أو العوارض التي قد تعتبرض مسيرتهما في اي مرحلة من مراحل الحياة الزوجية
الإحترام : لم يحدث أبدا وأن إستقرت علاقة عاطفية بين الزوجين بدون إحترام، فالإحترام بين الزوجين أساس قوي وهام