5 عوامل تساعد في تحقيق إنسجام الزوجين
أن يتفاهم الزوجين على كافة الأمور المتعلقة بحياتهما الزوجية ليس أمرا مستحيلا ولكنه صعبا نوعا ما ويحتاج إلى جهد كبير وإهتمام حتى يتحقق
والإنسجام بين الزوجين من المقومات الضرورية التي لا تستمر الحياة الزوجية بدونها لأنه يضمن إستقرارها وهدوء العاصفة عندما تعصف الرياح بالحياة الزوجية فبدونه لا يمكن المقاومة والإستمرار
كيفية تحقيق الإنسجام بين الزوجين
توجد 5 عوامل هامة تساعد في تحقيق الإنسجام بين الزوجين وهي
تبادل الإهتمام
يلعب الإهتمام دورا كبيرا في تحقيق الإنسجام بين الزوجين، ولكي يؤتي ثمارا طيبة يجب أن يكون الإهتمام متبادل بين الزوجين، حتى وإن أخفق أحد طرفي العلاقة في الإهتمام بشريكه يجب أن يتم لفت نظره لأن الإهتمام المتبادل بين الزوجين يحقق إنسجامهما معا
مشاركة نشاطات معا
يجب على الزوجين مشاركة بعضهما البعض في ممارسة بعض النشاطات لتكون بمثابة ملتقى مختلف لهما عن الحياة الزوجية ومشاكلها واعبائها، وقد تكون تلك النشاطات ممارسة الرياضة معا، أو حتى مشاهدة فيلما رومانسيا في أجواء خاصة بهما فقط
تعزيز التواصل
بتعزيز التواصل وتوطيد الزوجين لعلاقتهما من خلاله يتحقق الإنسجام بينهما، لذا يجب على الزوجين الإهتمام بالتواصل فيما بينهما والإجتهاد لتحسينه والحفاظ عليه لأنه روح العلاقة بينهما وأساس قوي يبنى عليه الإنسجام بين الزوجين
قبول إختلاف الرأي
يجب أن يعلم طرفي الحياة الزوجية أن لكل منهما شخصية مختلفة عن الآخر وأن لكل منهما آراءه ومعتقداته وطباعه التي تشكل وجهة نظره حيال أمر ما، لذا يجب قبولهما لإختلافات الرأي فيما بينهما لأنها خطوة هامة للغاية في تحقيق الإنسجام بين الزوجين
عدم إقتحام الخصوصية
يجب أن يحترم الزوجين خصوصية بعضهما البعض طالما باتت بعيدة عن المساس بكرامة كل منهما، فإحترام الخصوصية يعزز من علاقة الزوجين ببعضهما البعض ويحقق الإنسجام فيما بينهما
المشاركة الوجدانية
لا يوجد أجمل من أن يشعر الزوجين ببعضهما البعض دون نطق كلمة واحدة، فهو شعور جميل لن يقدره أبدا إلا من تذوق ثماره الطيبة التي يأتي الإنسجام على رأسها، لذا على الزوجين تعزيز العلاقة فيما بينهما لتتحقق المشاركة الوجدانية والتوافق العاطفي ومنه إلى الإنسجام