اهم الاختلافات في طريقة الرجل والمرأة عند الوقوع في الحب
الوقوع في الحب عند الرجل والمرأة لا يجد نفس الصدى فلكل منهما طريقته الخاصة به التي تظهر عليه عند الوقوع في الحب، إذ توجد إختلافات كثيرة في طريقة الرجل والمرأة عند الوقوع في الحب، فما هي تلك الإختلافات
تختلف طبيعة المرأة عن طبيعة الرجل في كل شيء، كما أن هناك إختلافات في الدماغ وطريقة التفكير وطريقة الحياة ككل، ولا يتوقف الأمر عند اختلاف طبيعة كل منهما فقط، إنما يمتد ليشمل الحب ونظرتهما له
ولا يمكن التقليل من المشاعر التي يشعر بها أي من الرجل أو المرأة في الحب، فكلاهما يقع في الحب، وللحب تأثيرات مختلفة على كل منهما
أولا : طريقة الحب
المرأة إذا أحبت تتفاني في حبها وإخلاصها له، تعطي بلا حدود، وتضحي بلا نهاية لأنها بعد وقوعها في الحب تصبح كالفراشة تطير في سماء الحب وتحلق في عالم وردي من الرومانسية والخيال وغالبا ما تتصرف بمثالية في الحب
أما الرجل فنظرته للحب ليست نفس نظرة المرأة له، فالرجل يحب ولكن قلبه قد يسع لكثير من المغامرات العاطفية، كما يحدث في بعض الحالات، كما أن الرجل لن يوقف حياته من أجل الحب ولكن المرأة تفعل ذلك وبإرادتها
ثانيا : السرعة في الشعور بالحب
أظهرت إحدى الدراسات أن الرجل أسرع في الميل للمرأة وفي الشعور بالحب بعكس ما كان متوقعا بأن المرأة تقع في الحب أسرع من الرجل
ثالثا: الإعتراف بالحب
الرجل يبادر بالإعتراف بالحب أولا، أكد الباحثون على أمر هام يشهد عليه الواقع وهو أن الرجل يبادر بالإعتراف بحبه قبل المرأة فذلك هو المعتاد
ثالثا : كلمة بحبك
المرأة تكرر كلمة بحبك ولا تمل منها أبدا بعكس الرجل فهو لا يقولها كثيرا كالمرأة
رابعا : الوضوح في الحب
أثبتت الأبحاث التي طرحت عن الإختلافات بين الرجل والمرأة عند الشعور بالحب أن المرأة أكثر وضوحا من الرجل في الحب وأن الغموض يحيط بالرجل حتى في الحب
خامسا : التركيز والإخلاص في الحب
بشهادة البحوث والدراسات المرأة أكثر ميلا للتركيز في مشاعر الحب بينها وبين الرجل وذلك بعكس الرجل تماما الذي قد لا يتردد في الجمع بين أكثر من إمرأة في طريقة حبه
سادسا: البحث عن الإستقرار العاطفي
كل من المرأة والرجل يبحثان على الحب والإستقرار العاطفي ويحلمان بالزواج الناجح ولكل منهما شريك الأحلام الذي يتمنى الإرتباط به