لماذا لا يحب الرجل الشرقي الاحتفال بيوم الحب
ثمة إختلافات عديدة بين الرجل الغربي والرجل الشرقي في كثير من الأمور وبخاصة تلك التي تتعلق بالعلاقة مع المرأة كونها شريك للرجل في علاقات الحب والزواج
فالرجل الشرقي تختلف طريقته في حب المرأة عن الرجل الغربي كما يختلف نظرته للرومانسية ومناسبات الحب كيوم الحب مثلا، فعلى الرغم من تجاوب بعض الرجال في الشرق مع مناسبة يوم الحب إلا أن السواد الأعظم منهم لا يحب الاحتفال بيوم الحب ولا يرحب بفكرة يوم الحب من الأساس
نظرة عملية
يغلب الطابع العملي على الرجل الشرقي وعلى نظرته لكثير من الأمور لأنه ينظر للرومانسية على أنها مضيعة للوقت وأقل تأثيرًا في إستمرارية الحياة ، فَلَو أن الرجل يُؤْمِن بأهمية الرومانسية عند المرأة وبتأثيرها عليها وعلى العلاقة بين الرجل والمرأة لاهتم كل الرجال الشرقيين بالتجاوب مع الزوجات وكان إحضار الزهور لهن من وقت لآخر مع هدية ورسالة محملة بعبير الحب والمودة عادة قيمة يألفها الجميع ويسعد بإيجابيتها
كما أن الرجل الشرقي لا يحب الإحتفال بيوم الحب لأنه يفكر فيما أهم من ذلك من وجه نظره ويعتبر تلك المناسبة مناسبة عديمة الفائدة ولا يوجد داعي للإحتفال بها فهذه من بعض قناعات الرجل الشرقي
الحب والرومانسية في حياة المرأة
على الرجل الشرقي أن يعلم حقيقة هامة وهي أن الإحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس وغيرها من الأولويات الهامة التي يجب تأمينها للزوجة ليست وحدها ما تحتاجه منه، فهي تحتاج الأنس به والتواصل معه وتحتاج لأن يتذكرها بزهرة جميلة في آخر اليوم، وتحتاج لكلمات طيبة تمحو ما عانت منه طوال اليوم وسط إنهماكها فيما عليها من أعباء ومسؤوليات