أمور تدمر الثقة في شريك الحياة

الثقة في شريك الحياة من المقومات الأساسية التي يتعذر إستقرار الحياة الزوجية بدونها، إذ لا يمكن أن تستقيم العلاقة مع شريك الحياة بدون الثقة، فإنعدامها يجعل الحياة الزوجية على صفيح ساخن ليل نهار لأن نار الشك الناتجة عن إنعدام الثقة في شريك الحياة لن تخمد أبدا.

إنعدام الثقة في شريك الحياة

توجد أمور عديدة تدمر الثقة في شريك الحياة نذكر منها ما يلي

تكرار الكذب

ما إن يتكرر الكذب من قبل شريك الحياة إلا وتبدأ ثقة شريكه فيه في التراجع، لأن الكذب العدو اللدود للثقة وللشعور بالأمان ويعطي إنطباعا سلبيًا عن شريك الحياة لأن من يكذب من الممكن أن يفعل ما هو أسوأ من الكذب الذي هو البداية لكل السلبيات

الخيانة

خيانة شريك الحياة لشريكه من الأمور التي تعدم الثقة فيه وتجعله في قالب سيء جدا له من الصعب أن يغيره عند شريكه، والخيانة نتيجة طبيعية للكذب فمن يكذب يخون أيضا

الغيرة من الشريك

عندما يلمس الشريك غيرة شريك حياته منه ومع تأكده من ذلك في مواقف عديدة، يبدأ الشريك في سحب ثقته منه شريك حياته، فيكف عن إطلاعه على كثير من الأمور الخاصة بعمله وبتميزه وبكل ما يحققه في حياته من إنجازات لأنه وببساطة لم يعد واثقا في شريك  حياته وفي رد فعله حيال ذلك

غدره بالآخرين

عندما يلاحظ الشريك عدم إخلاص شريك الحياة بعلاقاته الإجتماعية الأخرى سواء كان ذلك على مستوى الأهل والأقارب أو مستوى الأصدقاء ومجال العمل، يشعر بعدم ثقته في شريك الحياة الذي لا يعي قيمة الإخلاص للآخرين وبخاصة تجاه الأهل فمن يفعل ذلك بأهله لن يتردد في فعله وفعل ما هو أسوأ مع شريك حياته ورفيق عمره.

مما سبق يتضح أهمية الثقة في شريك الحياة كونها الداعم الأول للحياة الزوجية وذلك لأنها تحول دون زعزعة إستقرارها وتحقق الشعور بالأمان والإطمئنان وتقوي من العلاقة بين الشريكين، لذا على شريك الحياة الذي يتمتع بثقة شريكه أن لا يخدش تلك الثقة أبدا مهما حدث وأن يكون صادقا وواضحا دائما معه إذا أراد الحفاظ عليه وعلى علاقته به