كيف تأثرت الحياة الزوجية في عام 2020
كيف تأثرت الحياة الزوجية في عام 2020، ما بين شد وجذب، وتقلبات، وخلافات، وإنفصال وطلاق، كانت الحياة الزوجية في عام 2020، حيث جائحة كورونا التي إجتاحت كل مجالات الحياة، وكانت سببا في خلق حالة من التوتر والقلق والضغط العصبي، وذلك فيما يتعلق بالجانب السلبي الذي كان ظاهرا وبشدة على صعيد الحياة الزوجية، فكيف تأثرت الحياة الزوجية في عام 2020.
كيف تأثرت الحياة الزوجية في عام 2020
في معظم الزيجات خيم التوتر والقلق على الحياة الزوجية بسبب تأثر الأزواج بما وقع عليهم من مسؤوليات ضخمة بعد جائحة كورونا، فمنهم من قل راتبه ومنهم من خسر عمله، ومنهم من أصبح مهددا بإنهاء خدماته في أي وقت ودون سابق إنذار، الأمر الذي زاد من الخلافات الزوجية التي وصلت في بعض الزيجات إلى طريق مسدود ووجد أطرافها أنهم أمام خيارا واحدا ألا وهو الطلاق.
وفي زيجات أخرى أصبحت العلاقة بين الزوجين فاقدة للأمان بسبب التقلبات التي حدثت في طباع الأزواج والزوجات والتغيرات النفسية التي أثرت بشكل كبير فيهم والتي جعلت من كل منهم قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت فجأة، الأمر الذي جعل الحياة الزوجية على صفيح ساحن، وضاعت الحميمية بين الأزواج والزوجات.
وفي زيجات أخرى أدى وجود الزوج في المنزل بصفة دائمة إلى العديد من الصراعات، وخلق بيئة خصبة للإختلاف شبه الدائم بين الأزواج والزوجات، وخصوصا الذين فقدوا عملهم وأصبح المنزل مأوى لهم حتى الحصول على وظيفة مناسبة.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، فقد زادت دعوات الطلاق في العام 2020 بسبب إندلاع نيران الخلافات الزوجية وفقدان السيطرة عليها وعدم القدرة على إخمادها بالطرق التي تسبق الطلاق.
وفي المقابل ظلت زيجات الأخرى صامدة أما الهزات العنيفة التي واجهتها خلال عام 2020، وذلك بفضل تفهم أطرافها للحالة العصيبة التي يعاني منها العالم أجمع من توترات وصراعات نفسية شديدة.