من يهتم أكثر بيوم الحب الرجل أم المرأة ولماذا
من يهتم أكثر بيوم الحب، يوجد إختلاف كبير بين الحب عند كل من المرأة و الرجل، كما يوجد إختلاف كبير أيضا في طريقة تعبيرهما عن الحب و طريقة تعاملهما مع المناسبات السعيدة التي ترتبط به، حتى يوم الحب فهو يختلف عند كل منهما، فمن يهتم أكثر بيوم الحب، الرجل أم المرأة، ولماذا؟.
من يهتم أكثر بالحب الرجل أم المرأة ولماذا؟
الحب عند المرأة كل شيء، فما إن تقع المرأة في الحب إلا و يصبح ذلك الحب شغلها الشاغل، و تسخر نفسها له، لأن تكوينها و الفطرة التي خلقت عليها تتعلق بالعاطفة و المشاعر و رقة الشعور، الرجل يحب أيضا، ولكن ليس بنفس تفاصيل حب المرأة، ولذلك تهتم المرأة بيوم الحب أكثر من الرجل، و تريد دائما أن توقظ الحب بالإحتفال به في مناسبته لتشعر بالسعادة و التجديد بعد أن كاد الحب أن يلفظ أنفاسه الأخيرة من كثرة التوترات و الأعباء و الخلافات.
المرأة تهتم أكثر بيوم الحب و تفكر كثيرا في أفكار جديدة للإحتفال به لأنها كعادتها لا تريد أن تفرط في يوم يجمعها بحبيبها و زوجها الذي تشتاق لذكريات جميلة و حنونة تتعلق بعهدهما الأول في الحب قبل أن تغلب على حياتهما أمور أخرى مثل، الحياة و مسؤولياتها و مشاكلها، وخصوصا بعد أن هاجمت جائحة كورونا الحياة الزوجية بكثرة التوترات والإنفعالات.
المرأة تهتم أكثر بالإحتفال بيوم الحب وتحلم بإستجابة الرجل لها و لمشاعرها و لتفكيرها و تخطيطها للإحتفال به، ليس لشيء إلا للبحث عن لحظات تحن إليها و تريد أن تسترجعها من جديد.
المرأة تعلم جيدا أنه لا توجد مناسبة معينة للحب و أن كل يوم لها مع زوجها و حبيبها هو إحتفالا بالحب، ولكنها تفرح بيوم الحب من فرط غياب لحظات الحب والرومانسية في حياتها الزوجية، لعل الرجل يستجيب لها ولو بدرجة بسيطة و يتعامل معها برومانسية لوقت قصير لتستمد منه طاقة كفيلة بتعويضها عن ما أصابها من إهمال مقصود كان أو غير مقصود.
وذلك لا يعني أن جميع الرجال لا يهتمون بمشاركة زوجاتهم لحظات الحب في يومه، لأنه لا زال هناك قلة من الرجال يفكرون في إحياء الحب بباقة ورد أو كلمة حب دافئة أو كلمات شكر و تقدير، لأن الحب ليس بقيمة الهدية أو بالمبالغة في الفعل، ولكن الحب يظهر في الدفء المنبعث من الكلام والأفعال.