قلب الرجل أم عقله أيهما يحقق إستقرار الحياة الزوجية أكثر ولماذا؟
قلب الرجل أم عقله أيهما يحقق إستقرار الحياة الزوجية، توجد مقومات عديدة لتحقيق إستقرار الحياة الزوجية، منها الإنسجام و التفاهم و الإحترام و الصدق و الإخلاص، من جانب الطرفين الرجل و المرأة، ولكن هذا ليس فقط ما تحتاجه الحياة الزوجية لأنها تحتاج إلى أمور أخرى من الرجل بإعتباره أساسا قويا في العلاقة لأن المرأة ليست وحدها المسؤولة عن الحياة الزوجية، ويتضح ذلك من خلال الإجابة على سؤال، قلب الرجل أم عقله أيهما يحقق إستقرار الحياة الزوجية أكثر ولماذا؟.
قلب الرجل أم عقله أيهما يحقق إستقرار الحياة الزوجية
الرجل العاقل الواعي الملم بكافة الأمور التي تحتاج إليها الحياة الزوجية طرف مهم وأصيل في العلاقة، لأن عقل الرجل هو الأساس في الحفاظ على الحياة الزوجية وتحقيق إستقرارها، أما القلب فهو متقلب ولذلك لا يمكن أن تستقر الحياة الزوجية مع تقلبات القلب وتغير المشاعر لأن الرجل إذا تقلب قلبه و تغيرت مشاعر نحو أنثاه بات زاهدا فيها شارداً عنها، وهو أمر سيعجل بزعزعة إستقرار الحياة الزوجية، ولذلك يعد عقل الرجل هو الأساس الأول في تحقيق إستقرار الحياة الزوجية.
والرجل عندما يتعامل بعقله في الحياة الزوجية و يستخدمه في تحليل المواقف و المشاكل وحتى في تقييم علاقته بالمرأة في الحياة الزوجية، غالبا ما يحسن التصرف لأن قراراته تقوم على العقل و دراسة كل التفاصيل الدقيقة و النتائج المترتبة عليها، ولأن الرجل العاقل لا يمكن أن يتساوى مع الرجل المتخبط تائه الخطوات الذي لا يفكر بموضوعية، الرجل المتسرع الذي لا يهتم بنتائج قراراته العشوائية الغير مدروسة جيدا و لا يجيد التعامل مع الأمور بالقدر الذي يحفظ كل أطراف الحياة الزوجية.
ولا تقف مسؤولية تحقيق إستقرار الحياة الزوجية على الرجل فقط، إنما يشمل الأمر المرأة وكل جهودها في الحفاظ عليها، لأن الحياة الزوجية تحتاج إلى المرأة و الرجل و تحتاج إلى فهمهما و إستيعابهما لكثير من الأمور و إنسجامهما وتعقلهما حتى يكونا قادران على إحتواء أي مشكلة أو عقبة تعتري مسيرة حياتهما معا.