كيف تتعامل الزوجة مع كره الزوج لأهلها
كيف تتعامل الزوجة مع كره الزوج لأهلها سؤال يتردد على لسان كثير من الزوجات، وهو أمر محير و مؤسف في نفس الوقت، ويؤثر على نفسية الزوجة تأثيرا سلبياً للغاية، ولذلك ولأهمية هذا الموضوع نجيب في السطور التالية عن كيف تتعامل الزوجة مع كره الزوج لأهلها؟.
كيف تتعامل الزوجة مع كره الزوج لأهلها
حول كيف تتعامل الزوجة مع كره الزوج لأهلها، تقول داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي، أن كره الزوج لأهل زوجته ليس أمر هيناً، ويحتاج إلى ذكاء الزوجة و فطنتها في التعامل، لأنه موضوع حساس للغاية، ويجب أن تتعامل معه بحذر حتى لا تتدهور علاقتها بزوجها بسبب كرهه لأهلها.
وترى شيحة أنه يجب على الزوجة البحث في الأسباب التي جعلت الزوج يكره أهلها، كبداية لتكون محايدة بين الطرفين، لتتأكد من سبب كرهه لهم، وما إذا كان قد بدر منهم ما يزعجه ويضيق صدره منهم، موضحة أنه حتى إذا تبين للزوجة أن العيب في زوجها وليس في أهلها، عليها أن لا تكون طرف في المشاكل حتى لا تعطي فرصة لخلق مشاعر الكره و البغض، وأن لا تنحاز لأي طرف، وأن تحاول أن تقرب بين زوجها وأهلها ليرى الجانب الجيد فيهم.
وتؤكد شيحة على أنه يجب على الزوجة تجنب ما يلي لتضع آلية للتعامل مع زوجها الذي يكره أهلها.
- الحفاظ على الخصوصية في حياتها الزوجية.
- تجنب الشكوى الدائمة من الزوج للأهل.
- يجب أن لا تخبر الزوجة زوجها بأي تفاصيل عن أسرار أهلها وأن تحفظ خصوصيتهم هم أيضاً.
- عدم إخبار الزوج بعيوب الأهل وبمشاكلهم معها في حال حدوث أي مشكلة.
- تجنب الضغط على الزوج للتقرب من أهلها وترك الأمر للوقت فهو كفيل بالتقريب بينهم وخصوصا إذا كانوا الأهل على طيب وخلق حسن ومعاملة جيدة معه، حتى لا يشعر الزوج بأنه مضطر للتعامل معهم بالشكل الذي تراه هي.
- عدم مقارنة الحياة مع الزوج بالحياة مع الأهل حتى لا تكون سببا في زرع مشاعر الكره و الحقد من الزوج للأهل.
وأخيرا، توصي شيحة كل زوجة تعاني من نفس المشكلة بتجنب عمل مشاكل مع الزوج من أجل الأهل، وترك الأمر يمر ويأخذ شكله الطبيعي مع الإحتكاك، لتكون المواقف الجيدة من أهلها أبلغ رد على كره الزوج لأهلها.