7 أسباب تؤدي إلى الخرس الزوجي ثم الطلاق
الخرس الزوجي ظاهرة شائعة، وضيف ثقيل على الزوجين، ظاهرة حولت البيوت الدافئة إلى أكواخ باردة تراكم عليها الثلج من كل إتجاه، فكم من زوجة تشكو صمت زوجها، وإنعزاله في عالم آخر منفصل عن عالمها، وكم من زوج لا يجد في منزله سوى هاتفه لينفرد به بعيداً عن زوجته وأطفاله والجو الأسري الذي كان حلماً بعيد المنال بالأمس، تُرى ما الذي غاب عن الحياة الزوجية ليفترسها الخرس الزوجي بهذه القسوة ليجردها من المودة والرحمة، وما هي الأسباب التي تؤدي إليه، لمعرفتها ومحاولة تجنبها.
أسباب الخرس الزوجي
تتعدد أسباب الخرس الزوجي، وهي:
الإنغماس في مشاكل الحياة
الضغوط والمسؤوليات وتراكم الأعباء واحدة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الخرس الزوجي، وخصوصاً مع إنهماك الزوج في الإنشغال بتوفير الإحتياجات الأساسية والضرورية لأطفاله ولأهل بيته.
إنعدام الحوار بين الزوجين
عندما ينعدم الحوار بين الزوجين، يشعر كل منهما بغربته عن الآخر، وتزيد الفجوة بينهما ويبدأ الإنقسام، ليصبح كل طرف سجين عالمه الخاص به، وهذه هي بداية الخرس الزوجي.
البخل العاطفي
البخل العاطفي وعدم التعبير عن المشاعر سبب مهم من أسباب الخرس الزوجي، لأنه يحول بين الزوجين، فالزوج البخيل عاطفياً، يحبط الزوجة ويجعلها بائسة حزينة، لأنه يبخل عليها بمشاعره وما تحتاج إليه كأنثى، وفي بعض الأحيان قد يكون الزوج هو المحروم عاطفياً من الزوجة لأنها لا تجيد التعبير عن المشاعر ولا تهتم بإحتوائه.
ضياع الحميمية
إهمال العلاقة الحميمة يؤدي إلى ضياع الحميمية بين الزوجين، وضياع الحميمية يؤدي بدوره إلى حدوث الخرس الزوجي، وإكتفاء كل طرف بعالمه الذي اتخذه بعيداً عن شريك حياته.
الإستسلام للملل الزوجي
الملل الزوجي من الأسباب القوية التي تؤدي إلى الخرس الزوجي، وخصوصاً مع إستسلام طرفي الحياة الزوجية له، لأنه يخلق بداخلهم حالة من النفور تزيد في التباعد مسببة حدوث الخرس الزوجي بين الزوجين.
إنعدام التواصل
ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الخرس الزوجي، إنعدام التواصل بين الزوجين، ، وإقتصار التواصل بينهما في حدود المشاكل المتعلقة بالأبناء، وعدم وجود تواصل دافئ بينهما يجدد روح الحياة الزوجية.
عدم وجود إهتمامات مشتركة
عدم وجود إهتمامات مشتركة يؤدي إلى فقدان الإنسجام والتناغم بين الزوجين، والخرس الزوجي بالتبعية، لأنه لا يوجد بينهما أشياء مشتركة تعزز من علاقتهما معاً، لتفتح مجال لممارسة لنشاطات مشتركة فيما بينهما.
وأخيراً ومع تزايد الخرس الزوجي في الحياة الزوجية، ومع ظهور آثاره السلبية على الزوجين وأبنائهما، تزيد إحتمالات الطلاق، لأنه في كثير من الحالات قد يكون الحل الأفضل لجميع الأطراف.