كيف يمكن أن تنجح الصداقة بين الزوجين
الصداقة بين الزوجين أحد أهم الأمور التي يجب أن يلتفت إليها الزوجين للحفاظ على حياتهما الزوجية من الفشل والتوتر، ولذلك يجب أن يعيدا النظر في الأمر حتى تهدأ نفوسهما، ولتحل عليهما آثار الصداقة.
والصداقة بين الزوجين من أجمل ما يمكن أن يحدث في الحياة الزوجية، لما لها من آثار إيجابية عميقة التأثير عليهما، وعلى طبيعة الحياة بينهما، فكيف يمكن أن تنجح الصداقة بين الزوجين؟
مقومات نجاح الصداقة بين الزوجين
من الممكن أن تنشأ الصداقة بين الزوجين ولكن الأهم أن تنجح وتستمر حتى تعم الفائدة على الزوجين، ولكي تتحقق السعادة الزوجية والإستقرار.
ولتنجح الصداقة بين الزوجين يجب أن تتوافر الأمور التالية:
الحفاظ على الثقة
تقوم الصداقة بين الزوجين على الثقة، ولذلك ولتنجح وتستمر على الطرفين الحفاظ على الثقة بينهما، وتجنب خدشها، والبعد عن كل ما له أن يجرحها، لأنها أساس قوي في علاقة الصداقة، وإذا أنهارت، أنهار معها أقوى أعمدة الصداقة.
التفاهم
لا يمكن أن تنجح الصداقة بين الزوجين بدون تفاهم، ولذلك يجب أن يحرص كل طرف على فهم الطرف الآخر وإستيعابه جيداً، وإحترام الرأي الآخر، ومحاولة فهمه وصولاً إلى مرحلة التفاهم المثلى الخالية من أي سوء فهم أو خلاف.
الإنصات
يجب أن ينصت الطرفين إلى بعضهما البعض، ليكون الإستماع دقيقاً، ومجزياً، لأن الفضفضة تعد أساساً قوياً من أساسيات نجاح الصداقة بين الزوجين، كما أنها تعد ركناً مهماً من أركان الصداقة القوية الناجحة، وحتى تؤتي ثمارها على الزوجين وعلى الأسرة ككل.
الكتمان
لا تكتمل الصداقة بدون كتمان، لأنه يعد ركناً أساسياً من أساسيات الصداقة بين الزوجين، كما أنه يخلق حالة من الآمان بينهما، ولذلك لا يمكن أن تنجح الصداقة بدون الكتمان وحفظ الأسرار.
إحترام الخصوصية
إحترام الخصوصية من الأساسيات المهمة التي تضمن تحقيق نجاح الصداقة بين الزوجين، لذا يجب أن يحترم الطرفين الخصوصية فيما بينهما، وأن يكون هناك مساحة كافية لكل منهما، وأن يتفهم كل طرف أهمية إحترام الخصوصية والحفاظ عليها.
مما سبق يتضح أن سلوكيات كل من الزوجين في علاقة الصداقة هي السبيل للتعرف على مدى نجاح وفشل الصداقة بين الزوجين.