5 أمور تدعم العلاقة بين الزوجين وتقويها
العلاقة بين الزوجين تحتاج إلى رعاية دقيقة واهتمام بالغ حتى تنمو وتقوى وتستقر وتصبح ثابتة أمام أي تحدي من تحديات الحياة التي قد تواجههما في أي وقت من الأوقات خلال مسيرة الحياة الزوجية
ولتقوية العلاقة بين الزوجين، يجب أن كل منهما على مجموعة من الأمور المهمة.
أمور تدعم العلاقة الزوجية
الإهتمام بالأمور التالية والمحافظة عليها يدعم العلاقة بين الزوجين ويقويها:
النوم على سرير واحد
لا شك أن لنوم الزوجين على سرير واحد دور كبير في تعزيز العلاقة الزوجية بينهما، لأنه يجلب لهما طاقة إيجابية تنثر الدفء والمودة والرحمة على العلاقة.
وقد أشار خبراء علم الطاقة إلى الآثار السلبية لنوم الزوجين في سريرين منفصلين، ولذلك يجب أن يكون نومهما في سرير واحد عادة لا تتغير أبدا مهما مر عليهما من الوقت.
التواصل المستمر
التواصل من الأمور المهمة التي تساعد في تدعيم العلاقة الزوجية، ولذلك يجب أن يحرص طرفيها على التواصل المستمر دون انقطاع، وذلك بتخصيص وقت معين للتواصل حتى لا تحدث فجوة بين الزوجين.
الانتظام في ممارسة العلاقة الخاصة
جعل الله عز وجل الزواج ميثاقاً غليظاً بين الزوجين ليفضي كل منهما للآخر في مودة ورحمة ولتتحقق السكينة والألفة، ولذلك وللحفاظ على العلاقة بين الزوجين، يجب أن يمارسا العلاقة الخاصة بانتظام حتى لا تحدث فجوة بينهما، وللحصول على فوائدها الجمة لكليهما.
كسر الروتين
للحفاظ على العلاقة الزوجية، يجب على الزوجين كسر الروتين وإحداث تغيير ملحوظ في الحياة الزوجية وتفاصيلها اليومية، لأن ذلك يعزز من علاقة الزوجين ببعضهما البعض، ويبعد الملل ألد أعداء الحياة الزوجية بعيدا عنهما.
إحياء الذكريات والاحتفال المناسبات السعيدة
في إحياء الذكريات الحلوة وتذكرها، والاحتفال بالذكريات السعيدة دوراً كبيراً في تعزيز العلاقة الزوجية كونها تعد بمثابة طاقة إيجابية لهما لأنها تستحضر نفس الشعور بالسعادة وقتها.
الاهتمام بالرومانسية
الرومانسية ليست دربا من دروب الخيال، وليست مضيعة للوقت، بل هي اكسير الحياة الزوجية السعيدة، لأنها تجعل جانباً مضيئاً في الحياة بعد أن طغى إيقاعها السريع على كل جميل في العلاقة بين الزوجين، وخصوصاً مع تراكم المسؤوليات على كل من الزوجين، ولذلك يجب أن يكون هناك اهتماماً بالرومانسية ليتذوق طرفي العلاقة مذاقها الجميل بعد مذاق الضغوط والمسؤوليات المرهق للغاية.