خيانة الرجل للمرأة خلل جيني أم عاطفي
خيانة الرجل خلل جيني أم عاطفي، سؤال مهم جداً يحير جميع النساء بإعتبار أن الخيانة أصبحت أمر شائع في الحياة الزوجية، فهل يمكن الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع، أم أنه ما زال هناك أسباب غير واضحة تكشف عن سر خيانة الرجل لأنثاه.
خيانة الرجل خلل جيني أم عاطفي
كشفت دراسة قام بها باحثون في جامعة نيويورك عن وجود جينات مسؤولة عن الخيانة، وقد شملت هذه الدراسة 180 شخصاً وأجراها الباحثون في جامعة نيويورك.
وتفيد الدراسة أن الشكل المتغير من جين 4DRD يؤثر بشكل كبير على معدل مادة الدوبامين في الجسم، وهي المادة التي تؤثر على المشاعر والمتعة وتلعب دوراً في الوقوع في الخيانة وإدمانها.
وبحسب موقع " غوفيمين الألماني" أن للخيانة سبب جيني، ولكن النسبة الأكبر للخيانة تعد إحتياج عاطفي، موضحاً أن 60% من حالات الخيانة بشكل عام تعود إلى الحرمان العاطفي، لذلك تعتبر الخيانة في هذه الحالة خلل عاطفي، لا يعلم تفاصيله إلا طرفي العلاقة.
وقد جاءت دراسة كندية تؤكد أن الوقوع في بئر الخيانة يدل على وجود خلل عاطفي بين الزوجين في كثير من الحالات، مشيرين إلى أن قوة العلاقة العاطفية بين الطرفين، تحمي طرفيها من الوقوع في بئر الخيانة، وأن العلاقة العاطفية السعيدة الناجحة لا يؤثر فيها أي مغريات، ولذلك تبقى الخيانة إحتمال بعيد للغاية.
وبحسب الدراسات تقل نسبة الخيانة في النساء عن الرجال، لأن نسبة خيانة الرجل للمرأة أو الزوجة أكبر من نسب خيانة المرأة للرجل.
ومحاربة الخيانة قد تكون صعبة نوعاً ما إذا كانت الخيانة بسبب خلل جيني على عكس الخيانة التي تحدث بسبب الخلل العاطفي، إذ يمكن للرجل الذي يشعر بوجود خلل عاطفي في علاقته بأنثاه أن يحارب الخيانة بمصارحتها وإعطائهما سوياً الفرصة لإحياء العلاقة العطفية والتقرب من بعضهما أكثر والتغيير في شكلها بطريقة تبعد شبح الخيانة عنهما.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تعيد العاطفة بين الطرفين إلى ما كانت عليه في البداية، إلا أن نسبة كبيرة من الرجال يبحثون عن الحلول السريعة والتغيير السريع، وهو البحث عن إمرأة أخرى، ولذلك تحدث الخيانة.