ما هي أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين وكيف يمكن تخطيه
أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين هي أمور تصبح عادة راسخة في الحياة الزوجية تؤدي إلى تباعد الزوجين وإنفصالهما عن بعضهما البعض عاطفياً على الرغم من التواجد معاً في مكان واحد، ومشاركة كل منهما في تفاصيل عديدة، فما هي هذه الأسباب وكيف يمكن تخطيها.
أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين
- ما هي أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين
- كيف يمكن تخطي الإنفصال العاطفي والتغلب عليه
ما هي أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين؟
تراجع التواصل
يعد التواصل بمثابة الروح التي تدب الحياة في العلاقة بين الزوجين، وتراجعه أحد أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين، لأنه يسبب حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين ويعزل كل منهما عن الآخر في عالم خاص به.
الإستسلام للروتين
ومن أسباب الإنفصال العاطفي التي يجب الإنتباه إليها جيداً، الإستسلام للروتين لأنه يعد أحد أهم وأخطر الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالملل الزوجي، لأن الحياة الزوجية تسير على وتيرة واحدة دون أي تغيير يذكر، ولذلك يحدث تباعد وإنفصال عاطفي بين الزوجين.
غياب الحوار
أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين، مع غياب التواصل بين الزوجين، ومع الإستسلام للروتين والملل الزوجي يغيب الحوار بينهما ويصبح الخرس الزوجي سيد الموقف ليسلبهما كل المشاعر الحلوة التي تترتب على الحوار بين الزوجين والتي تساعد في تعزيز التفاهم والإنسجام فيما بينهما، ليكون الإنفصال العاطفي بينهما نتيجة طبيعية لكل ما سبق.
تراجع الرغبة الحميمية
لا يمكن إهمال الدور الذي تلعبه العلاقة الحميمة في تعزيز مشاعر القرب والمودة بين الزوجين، ولا يمكن إغفال ما تحققه من تقارب عميق بينهما، ولذلك ومن أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين، تراجع الرغبة الحميمية، وعدم ممارسة اللقاء الحميم لفترات طويلة تعصف باليابس والأخضر في العلاقة الزوجية مسببة الإنفصال العاطفي بينهما.
إدمان مواقع التواصل الإجتماعي
إدمان عالم الإنترنت وخصوصاً مواقع التواصل الإجتماعي من أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين، كونها تمنع التواصل بين الزوجين وتحد من مشاركتهما العديد من الأمور، ما يجعل حدوث الإنفصال العاطفي أمراً طبيعياً في الحياة الزوجية، وخصوصاً مع حدوث ما سبق.
كيف يمكن تخطي الإنفصال العاطفي والتغلب عليه
بعد ذكر أسباب الإنفصال العاطفي بين الزوجين، نذكر فيما يلي أهم النصائح التي تجدي نفعاً كبيراً في تخطيه بشرط أن يكون هناك دافعاً قوياً من الزوجين للبقاء سوياً ومحاربة كل مسببات الإنفصال العاطفي بقوة:
- تعزيز التواصل بين الزوجين.
- المشاركة في ممارسة أنشطة معينة.
- التغيير في روتين الحياة الزوجية والمشاركة في حدوثه.
- الإهتمام باللقاء الحميم وعدم إهماله.
- التعبير عن المشاعر.
- التخفيف من البقاء على الإنترنت.
- تعزيز لغة الحوار بين الزوجين.
- محاربة جميع أسباب الإنفصال العاطفي.