3 مشاكل تؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية
نهاية الحياة الزوجية أحد الإحتمالات التي تظهر بقوة عندما تتوافر عوامل سلبية تؤدي إلى ذلك، مثل المشاكل التي تتكرر باستمرار في الحياة الزوجية بين الزوجين، ولا يكون بوسعهما التخلص منها، ومنع تكرارها، ولذلك تكون النتيجة نهاية الحياة الزوجية بشكل مأساوي.
مشاكل تؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية
توجد مشاكل عديدة تؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية، ومن أخطر هذه المشاكل ما يلي:
المشاكل المادية
لا يمكن إنكار أهمية المادة في الحياة الزوجية، فبدونها يعجز الزوج عن تأمين أهم الإحتياجات الأساسية لزوجته وأطفاله، ولذلك دائما ما تكون نهاية الحياة الزوجية بين الزوجين أحد أسوأ نتائج المشاكل المادية التي تسيطر على مصير الزوجين.
ونهاية الحياة الزوجية بسبب المشاكل المادية أمر وارد ويحدث يومياً، وخصوصاً مع تراكم الأعباء والمسؤوليات وبدء النفور بين الزوجين.
ولذلك يجب أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين فيما يتعلق بالمشاكل المادية حتى لا تؤثر سلباً على الحياة الزوجية مسببة نهايتها.
التدخلات الأسرية
التدخلات الأسرية أحد أخطر المشاكل التي تؤدي إلى نهاية الحياة الزوجية، لأنها تؤدي إلى تصاعد الأمور بين الزوجين، كما أنها تسبب توغل المشاكل لتشمل أهل الطرفين ويعد ذلك أخطر ما في الأمر، إذ أنه من الممكن أن يصل طرفي الحياة الزوجية إلى حل يرضي كليهما بمفردهما، وهو ما لا يحدث بعد تدخلات الأهل وتشعب الخلافات بينهما، ولذلك تصبح الحياة الزوجية على صفيح ساخن لا يهدأ إلا بالطلاق.
إنعدام التوافق الحميمي
تفشل زيجات كثيرة في عمر مبكر لها بسبب إنعدام التوافق الحميمي بين الزوجين، ووجود مشاكل جنسية يأبى كل طرف الحديث عنها بوضوح، وهو أمر خطير يؤدي بهما إلى نهاية الحياة الزوجية، وخصوصاً مع إنعدام محاولات الإصلاح والبحث عن الأسباب التي تؤدي إلى إنعدام التوافق فيما بينهما، ومع عدم الوعي بأهمية اللجوء إلى المختصين بسبب الحرج، وتفشي إعتقادات سائدة بين الزوجين ليس لها أساس من الصحة.
وأخيراً، تتوقف نهاية الحياة الزوجية على أمور عدة مثل، طريقة تفكير طرفيها، وثقافة كل منهما، والحافز على الإستمرار، وطريقة تعاملهما مع الأزمات التي تعترضهما خلال مسيرة الحياة الزوجية.