أسباب زيادة عصبية الزوج المدخن في رمضان وطرق التعامل معه
التعامل مع عصبية الزوج المدخن في رمضان من التحديات التي تواجه الزوجة يومياً خلال الشهر الفضيل، وذلك لإنفعالاته وعصبيته الزائدة التي تؤدي إلى حيرة الزوجة في التعامل معه، فما هي أسباب عصبية الزوج المدخن في رمضان، وكيف يمكن للزوجة التعامل معه؟
التعامل مع عصبية الزوج المدخن
- أسباب عصبية الزوج المدخن في رمضان
- كيف يمكن التعامل مع عصبية الزوج المدخن في رمضان
أسباب عصبية الزوج المدخن في رمضان
علمياً لا تعود عصبية الزوج المدخن في رمضان إلى الصيام من حيث الإمتناع عن الأكل والشرب، لأن تأثيرهما على الزوج المدخن لا يذكر، بل يعود سبب عصبية الزوج المدخن في رمضان إلى التدخين وإدمان الزوج عليه، ولذلك يمكن القول بأن السيجارة هي السبب الرئيسي وراء عصبية الزوج المدخن، وذلك بسبب إدمان النيكوتين، ولمعاناة الصائم الكبيرة من أعراض إنسحابه من الدم.
وإضافة إلى عصبية الزوج المدخن تظهر عليه علامات شديدة للتوتر والقلق، بعكس الحال قبل رمصان، لأن تدخين السجارة يُشعر الرجل بالإسترخاء ويخفف من حدة التوتر والقلق الذي يتعرض لهما خلال اليوم في الأيام العادية، الأمر الذي يجعله يشعره بالضيق أثناء الصوم، وذلك لاعتبارات كثيرة مثل، الضغوط الواقعة عليه في العمل، والضغط الواقع عليه بسبب أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم.
كيف يمكن التعامل مع عصبية الزوج المدخن في رمضان
حول التعامل مع عصبية الزوج المدخن في رمضان، وبحسب داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي، يجب على الزوجة الإلتزام بتطبيق النصائح التالية :
- على الزوجة أن تكون حكيمة وصبورة بالدرجة التي تمكنها من فهم الحالة التي يمر بها الزوج المدخن، وما يظهر عليه من أعراض جراء سحب النيكوتين من الدم.
- تجنب الحديث مع الزوج، وتجنب سؤاله في أي شيء في الوقت الذي يود فيه الإنعزال بنفسه عن الآخرين بسبب عصبيته الزائدة.
- مدح الزوج المدخن بالصفات الجيدة المعروفة، وخصوصاً القوة والإرادة والإحترام حتى يستطيع التماسك أمامها.
- تهيئة المنزل للزوج المدخن حتى يسهل عليه الحصول على قسط وفير من النوم والراحة.
- إلتماس الزوجة لأعذار الزوج المدخن وقبول اعتذاره لها بسبب عصبيته الزائدة في رمضان.
- يجب على الزوجة احتواء عصبية الزوج المدخن في رمضان بالصمت وترك الفرصة له لتفريغ ما به من ضغوط داخلية بسبب الإمتناع عن التدخين لفترة طويلة بسب الصيام.
