نصائح للزوجة لاحتواء الزوج العصبي في رمضان
يمثل التعامل مع الزوج العصبي في رمضان تحدياً كبيراً للزوجة، لأن عصبيته تزداد حدة مع قدوم رمضان، ربما كان السبب عدم قدرته على تناول قهوته المعتادة، وربما كان السبب عدم قدرته على التدخين خلال نهار رمضان بسبب الصيام إن كان مدخناً، فما الذي يجب على الزوجة فعله، وكيف يمكنها إحتواء زوجها العصبي في رمضان.
للتعامل مع الزوج العصبي وإحتواء عصبيته في رمضان، تقدم داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي، نصائح مهمة للزوجة.
التعامل مع الزوج العصبي
بحسب شيحة، وحتى يمكن للزوجة إحتواء الزوج العصبي في رمضان يجب عليها الإلتزام بما يلي:
الصبر على عصبية الزوج
ليمكن التعامل مع الزوج العصبي وإحتواء عصبيته بسهولة، يجب أن تصبر الزوجة عليه، لأن عدم صبرها سيؤدي إلى إنفعالها وإنفلات الأمور من بين يديها، لذا عليها بالصبر لأنه يجعلها هادئة، ويجعلها قادة على طرق إحتواء الزوج العصبي في رمضان.
الحكمة في الرد
من أسس التعامل مع الزوج العصبي التي تسهل على الزوجة من مهمة إحتواء الزوج العصبي في رمضان حكمتها في الرد عليه، لأن الرد المناسب على الزوج وبصوت خافض يحول دون استمرار عصبية الزوج، أما الرد الذي يغلب عليه العنف يزيد من عصبية الزوج.
تجنب ما يثير عصبية الزوج
ليكون التعامل مع الزوج العصبي أمراً يسيراً على الزوجة يجب أن تتجنب الزوجة ما يثير عصبية الزوج من أفعال وأقوال حتى لا تتفاقم عصبيته في نهار رمضان.
تقدير حالة الزوج إذا كان مدخناً
يعاني الزوج المدخن من أعراض عديدة قاسية نتيجة إنسحاب النيكوتين من جسمه، ولذلك تزيد عليه أعراض الإنفعال والعصبية بشكل ملحوظ، لذا يجب على الزوجة تقدير حالة الزوجة، واستيعاب ما يمر به خلال الصيام، وخصوصاً في الأيام الأولى منه.
محاولة تهدئة الزوج
يحتاج التعامل مع الزوج العصبي في رمضان إلى زوجة عاقلة، حكيمة، تستطيع تهدئته بكلام طيب يغير من حالته المزاجية، وبأفعالة إيجابية مساعدة تساعده على الاسترخاء، مثل تهيئة المنزل له، وتحقيق هدوئه ليحظى بنوم عميق، ليستطيع التخلص من حالة التوتر والعصبية التي تسيطر عليه.
وأخيراً، تقول شيحة أن الكلمة الطيبة والسلوك الطيب من الزوجة هو رد فعل إيجابي لإحتواء الزوج العصبي في رمضان.