كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد لإحياء الحب
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، الأزواج المشاحنون لا يشعرون بفرحة العيد، ولا يتمتعون بأي من مظاهر السعادة التي يتمتع بها غيرهم من الأزواج في العيد، ويعد ذلك أمراً طبيعياً لأن المشاحنة بين الأزواج تخلق حالة من التبلد وبرود المشاعر، وتجعل قلوبهم قاسية، فهل من علاج، وكيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد لإحياء الحب؟
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد لإحياء الحب؟
يحتاج إحياء الحب إلى العديد من المقومات المهمة التي يجب على الأزواج معرفتها والإجتهاد لتوفيرها، ويأتي الحافز على رأس هذه المقومات، لذا يجب أن يكون هناك حافزاً كبيراً عند الأزواج لإحياء الحب في ما بينهم.
ويستطيع الأزواج الإستفادة من أجواء العيد لإحياء الحب بعد أن توافر الحافز كما يلي:
الغفران
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، وجود الحافز لإحياء الحب لدى الأزواج يؤكد رغبتهم في الإستمرار في الحياة الزوجية واستكمال مسيرتها، ولكي يحدث ذلك يجب أن يغفر الأزواج كل الذلات والأخطاء لبعضهم البعض، لأن الغفران يمحو الذنوب التي إرتكبوها في حق الحب والمودة والرحمة التي وجدت بينهم في يوم من الأيام، لذا ومع قدوم العيد يجب أن يغفر الأزواج لبعضهم البعض، لتنتهي المشاحنة، ولتصبح قلوبهم مهيأة لإحياء الحب، ولإستقبال العيد بحب وسعادة وفرح.
تجديد العهد
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، يعد تجديد العهد بين الأزواج أمراً ضرورياً لإحياء الحب، لأن تجديد العهد يدل على رغبتهم في إنهاء الخلافات والمشاحنات، والبدء من جديد بعهد جديد وروح جديدة تساعدهم في إحياء الحب والمودة والرحمة، وكل المشاعر الجميلة التي لها أن تحقق سعادتهم في العيد.
الإهتمام
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، إهتمام الأزواج ببعضهم البعض يخلق لديهم حالة جميلة من الرضا والسعادة، لأن الإهتمام يحي الحب، ويخرجه من مرقده إلى الحياة في ثوب جديد، وبذلك يقع على الأزواج مسؤولية كبيرة، ألا وهي مسؤولية الحفاظ على الثوب الجديد للحب، والإجتهاد لعدم تلوثه، لتتحقق سعادتهم في العيد، وللأبد أيضاً.
قتل الملل بالتجديد
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، يجب على الأزواج الحرص على التجديد في حياتهم الزوجية، لأنه يقتل الملل الزوجي، ويحول دون الفتور، كما يجب عليهم القضاء على أي روتين معتاد في الحياة الزوجية، والإجتهاد لتغييره، لأن الملل والروتين والرتابة يقضون على الحب.
التفاهم
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، يلعب التفاهم بين الأزواج دوراً كبيراً في تحقيق إستقرار الحياة الزوجية، لأنه يحول دون وجود أي خلافات أو إضطرابات تعوق مسيرة الحياة الزوجية، لذا يجب على الأزواج الإجتهاد لتحقيق التفاهم في ما بينهم، وتوفير مقوماته، التي يأتي الإنصات على رأسها، والتي من بينها أيضاً، عدم التمسك بالرأي، وتجنب العناد، لأنهم يمهدون لتحقيق التفاهم بين الأزواج، وبالتالي نجاح جهودهم في إحياء الحب.
الحرص على التواصل
كيف يستفيد الأزواج من أجواء العيد، يجب على الأزواج الحرص على التواصل، وعدم السماح لأي موقف لعمل فجوة بينهم، لأن التواصل روح الحياة الزوجية، ولا يمكن أن يحيا الحب بدونه، لذا يجب على الأزواج الحرص على التواصل بكل الطرق، وعدم الإستهانة بدوره في الحفاظ على الحب وتعميق أواصر المحبة بينهم.
وأخيراً، ولإحياء الحب مع أجواء العيد، يجب على الأزواج التعبير عن مشاعرهم لبعضهم البعض، لأن الإفصاح عنها يقتل فرص عديدة للظنون التي قد تكون سبباً في التفرقة بينهم.