غيرة المرأة على حبيبها .. حب أم ضعف ثقة
غيرة المرأة على حبيبها حب أم ضعف ثقة؟، سؤال مهم لابد من إيجاد إجابة له، لما يثار حوله من كثير المغالطات والإفتراءات التي تحاول التضليل حول معنى غيرة المرأة على حبيبها.
فتارة يقولون أن المرأة التي تغار على حبيبها هي إمرأة غير واثقة بنفسها، وتارة أخرى يقولون أن غيرة المرأة على حبيبها ضعف ثقة في شخصه هو، فهل غيرة المرأة حب أم ضعف ثقة كما يرى البعض؟
غيرة المرأة حب أم ضعف ثقة بنفسها؟
غيرة المرأة على حبيبها تنشأ منذ اللحظة الأولى في الوقوع في الحب، وهذه ليست مبالغة بل حقيقة غالية، فما إن وقعت المرأة في الحب إلا وتبدأ مشاعر الغيرة اللطيفة لديها، إذاً فالمرأة تغار على حبيبها لأنها محبة وليس لأنها لا تثق بنفسها، أو أنها تغار من أنثى أخرى، ومن هنا يجب أن نستبعد ضعف ثقة المرأة التي تغار على حبيبها في نفسها، لأن الحب الذي ملأ قلبها هو السبب الأول والأخير في خلق مشاعر الغيرة على حبيبها، لأن الغيرة دلالة حب لا يجب أن تُهمل أبداً، ومن الإنصاف للمرأة المحبة المخلصة الاعتراف بغيرتها على حبيبها واحترام مشاعرها، وخصوصاً عندما يكون الحب صادقاً وحقيقياً.
متى تكون غيرة المرأة ضعف ثقة في حبيبها؟
غيرة المرأة لا يمكن أن تكون ضعف ثقة في حبيبها إلا إذا لاقت منه ما يثير مشاعرها نحو هذا النوع من الغيرة، فعلى سبيل المثال، تغار المرأة على حبيها إذا كان ممن لهم علاقات عاطفية متعددة أو نزوات غرامية سابقة، ولأنها تعلم تمام العلم أنه عاشقاً للنساء، ولا يمكن أن تطمئن له حتى يعود إلى أحضانها ويكون معها، بل أنه في بعض الحالات قد يستمر شعور المرأة بالغيرة على حبيبها حتى وهو بين يديها؟
والحقيقة أن غيرة المرأة في هذه الحالة غيرة قاسية للغاية، لأنها تأكل في المرأة، وتخلق لديها الشعور بعدم الأمان، لأن ثقة المرأة في حبيبها أمان لا تشعر به إلا من ذاقته واستمعت به.
وأخيراً، تعد غيرة المرأة على حبيبها من الرسائل الدافئة التي ترسلها له عبر مشاعر الحب الفياضة التي تحملها في قلبها له، فرفقاً بالمرأة التي تغار على حبيبها لأنها إمرأة تُحب بصدق وإخلاص.
يسعدنا أن تشاركونا الرأي .. كيف ترون غيرة المرأة على حبيبها هل هي دلالة حب أم ضعف ثقة في نفسها أم انعدام ثقة في حبيبها؟