7 أسباب تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ

تغير الزوجة المفاجئ لا يحدث بدون أسباب، لأن لكل فعل رد فعل، فقد يكون هناك أموراً عديدة بين الزوجة وزوجها قادتها إلى ذلك، تُرى ما هي الأسباب التي تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ.

أسباب تغير الزوجة المفاجئ

قد يبدو تغير الزوجة المفاجئ غريباً على الزوج ومصدراً لقلقه وعصبيته، خصوصاً أنه اعتاد عليها صبورة، هادئة، غير شاكية، وغير باكية، واعتاد عليها في صورة معينة لا تخرج عن إطارها أبداً، وقد تعود أسباب تغير الزوجة المفاجئ إلى أحد الأسباب التالية:

الخيانة

تعد الخيانة من أهم الأسباب التي تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، وذلك لأن تعرضها للخيانة من قِبل زوجها يجعلها تخرج عن صمتها، لتبدأ بالظهور في ثوب جديد، هي فيه أقوى وأكثر اهتماماً بنفسها وأكثر حباً لها، وذلك يعني التفكير في نفسها أولاً، وهو ما لم يعتاد عليه شريك حياتها من قبل.

الاهمال

الاهمال من الأسباب المهمة التي تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، لأنها تشعر بألم شديد بسبب اهتمامها بزوجها وبكل صغيرة وكبيرة تتعلق به، مقابل اهماله لها، وعدم التفكير فيها، وعدم القيام بأي جهود لتحقيق سعادتها والاحتفاظ بها.

نفور الزوجة من الزوج

النفور من الزوج يعد سبباً مهماً لا يمكن اهماله عند الحديث عن الأسباب التي تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، لأن نفور الزوجة يؤدي إلى ظهور العديد من التغيرات عليها، فقد تبتعد عنه، وترفض التواصل معه، وقد تفضل العزلة في عالم منفصل بعيداً كل البعد عن عالمه هو.

عدم الحصول على التقدير

تتغير الزوجة كثيراً عندما تشعر في أكثر من موقف أن زوجها لا يقدرها حق تقديرها، وعندما تشعر أنه يفعل أشياء كثيرة تقلل من شأنها، وعندما تتأكد من تعمده التقليل من شأنها، كل هذه الأسباب تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، وخصوصاً عندما تكون أكثر احتراماً وتقديراً له.

عدم الحفاظ على كرامتها

تغير الزوجة المفاجئ، تحتاج الزوجة أن تشعر بأن زوجها الذي تقاسمه الحياة يهتم، بها ويصون كرامتها، لأن تكرار شعورها بالخذلان في مواقف عديدة لم تجد فيها من زوجها ما يحفظ لها كرامتها وكبريائها يساهم في تغييرها بشكل كبير، وذلك بعد صحوة من سبات عميق لم تهتم قبله بنفسها وأهدرت كثير من الحقوق لها.

السخرية منها

التعرص للسخرية والتنمر من الزوج باستمرار من الأسباب التي تقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، لأنها تتألم، وتشعر بالأسى من سخرية زوجها أقرب الناس إليها، وخصوصاً أنه سلوك سلبي جداً يترتب عليه العديد من السلبيات الأخرى التي تستهدف نفسية الزوجة.

رغبتها في الانفصال

في حالات نادرة يقف وراء تغير الزوجة المفاجئ، شعورها بالملل من الزوج ومن طبيعة الحياة معه، ورغبتها القوية من الانفصال عنه، وتركه، وبدء حياتها من جديد مع من تراه مناسباً لها، وقادراً على استيعابها واحتوائها والحفاظ عليها.

وأخيراً، ومن أسباب تغير الزوجة المفاجئ أيضاً، شعورها بالأسى وبأنها وحدها لا تجد الدعم الكافي من زوجها، الذي لا يشعر بها، ولا ينتبه من الأساس لأي شيء تمر به أو تعاني منه، أو لأي مشكلة ما تمر بها، ولشعورها بالوحدة وهي معه، وهو شعور قاسي قد يعصف بمشاعرها وقلبها.