هذه هي مواصفات الزوج الرومانسي الذي تتمناه كل إمرأة

 

هو رجل رقيق الحس يجيد التعامل مع المرأة يشعر بها وبمتطلباتها ويحرص على أن يكون دوما مشبعا لما تشتاق إليها نفسها، لعلمه بأثر ذلك عليها وعلى نفسيتها، هو رجل ويعمل أيضا ولديه مسؤوليات ولكنه حريص على تخصيص وقت معين لإمرأته والتعامل معها بالطريقة التي تسعدها.

 

في ما يلي أهم المواصفات التي ذكرتها مجموعة من النساء في جلسة نسائية خاصة حول الزوج الرومانسي، وأمنيات المرأة فيه:

 

يعتقد بعض الرجال أن رقة الشعور حكرا على النساء فقط، وهو أمر خاطئ لأن الرجل مرهف الحس هو مجال لنزاع كبير بين قلوب النساء لأنه يملك القدرة على آسر المرأة بحسه المرهف ورقة شعورها، وبالتالي فهو خير الرجال شعورا بالمرأة وبما تحتاج إليه.

 

فليس الإحتواء بالمهمة السهلة التي يتساوى فيها جميع الرجال، فهناك كثير منهم لا يملكون الملكة التي تمكنهم من إحتواء المرأة والتخفيف عنها، في حين يستطيع بعض الرجال إحتواء المرأة والتخفيف عنها بدرجة كبيرة لأنهم يجيدون ذلك، ويعون جيدا نفسية المرأة وطرق مساندتها.

 

يعد الحنان المطلب الأساسي للجميع نساء ورجال لما له من تباعيات إيجابية تعمق الشعور بالرضا والإكتفاء، لذلك على الرجل أن يتيزين به، وأن يحرص دوما أن يكون حنونا على إمرأته فما أجمل الرجولة إذا توجت بالحنان والعطف.

 

تحب المرأة أن يعاملها زوجها ببعض التدليل لما له من متعة كبيرة ترضي شعور المرأة بل وغرورها، ويتحقق التدليل بأمور سلسة وبسيطة مثل تحضير الفطور لها في يوم ما، وما المانع فإن ذلك لا يتعارض مع الرجولة في شيء. أو إستيقاظها على أغاني الحب والموسيقى الرومانسية حتى لو خصص ذلك الفعل في مناسبة عزيزة على قلبها كيوم ميلادها، أو يوم زواجها مثلا،  وقد يتحقق التدليل بالإطراء على المرأة والثناء عليها أيضا. 

 

من أصعب الأمور التي تواجه المرأة أن يكون الرجل محبا لها، ولكنه لا يجيد التعبيرعن مشاعره تجاهها، الأمر الذي يثير شكوك المرأة وينقص سعادتها مهما كان محسنا لها، لأن تعبير الرجل عن حبه وحاجته للمرأة يشعرها بقيمتها وبمقدر حبها في قلبه. 

 

تعشق المرأة الورود لما لها من دلالات عميقة في قلوب المحبين، فإذا كان الرجل محبا لها، سيعي قمية حب المرأة لها ولن يتردد أبدا في إهدائها بعض الورود الجميلة من حين لآخر.