العنوسة .. 5 مفاهيم خاطئة ساهمت في زيادة نسبتها
تعتبر العنوسة اليوم من أكبر المشاكل التي تواجهها المجتمعات العربية بصفة خاصة ، و أسبابها كثيرة و متفرعة ، إذ تواجدت أمور كثيرة ساهمت بدرجة كبيرة في تزايد نسبة العنوسة منها الإعتقاد بمفاهيم خاطئة من صنع البشر أصحاب الأفكار الرجعية
مفاهيم ساهمت في زيادة معدلات العنوسة
ظهرت العديد و العديد من المفاهيم الخاطئة التي ساهمت بصورة كبيرة في زيادة حدة مشكلة العنوسة لما لها من إنعكاسات سلبية كبيرة على كثير من الشباب الذين تأثروا بها و من هذه المفاهيم ما يلي
قلة فرص الإنجاب للفتاة التي تخطت عمر الـ 30
للأسف تأثر بعض الرجال بمفهوم خاطئ روج له النساء الأمهات اللاتي لا يقبلن بزواج أبنائهن من فتيات بعمر ما و خصوصا اذا كان عمر الفتاة 30 عاما فيما فوق إعتقادا منهن أن فرص الإنجاب تكون قليلة أمامهم ، فيقدمون النصيحة لأبنائهم الرجال بالزواج من فتاة صغيرة في العمر بدرجة ملحوظة حتى تكون هناك فرصة كافية لهم في الإنجاب ، و علاج المشكلات التي تعوقه منذ إكتشافها في وقت مبكر ، و يعد ذلك من المفاهيم الخاطئة الأكثر تأثيرا في زيادة نسبة العنوسة
تفضيل الرجال الزواج من الفتاة الصغيرة
يفكر الرجل كثيرا في الإرتباط بفتاة تصغره في العمر حتى يسهل عليه التحكم فيها و السيطرة عليها كليا ليضمن طاعتها العمياء ، فالمرأة الناضجة التي خرجت للعمل ، و التي أدمنت الإستقلالية و حب الذات و الإعتماد على النفس هي إمرأة غير قابلة للسيطرة عليها و التحكم فيها وفي مستقبلها
لا يصح زواج الرجل بإمرأة تكبره في العمر
قد يكون فارق السن في حالات عديدة سببا في زيادة العنوسة، فالأم لا ترضى لابنها أن يتزوج بفتاة تكبره في العمر مهما كان فارق العمر بسيطا .
وهنا يجب أن يعلم الجميع أن فارق السن لا أهمية له طالما توافر عنصر القبول و الإرتياح النفسي و النية السليمة لإتمام الزواج، كما أنه توجد زيجات عديدة ناجحة يصغر فيها الزوج عن الزوجة، لكنهما يحييا حياة سعيدة و لديهم أطفال سعداء أيضا
إقرأ أيضا
صراع الفتيات : العنوسة أم عريس لا يطاق
هل تقبلين بهذا الزواج هرباً من العنوسة؟