دفء العلاقات الاسرية في رمضان
للعلاقات الاسرية في رمضان شكل اخر يليق بها وبما يجب ان تكون عليه ، فبعد ان طغت الحياة اليومية بمشاكلها وروتينها، وبضغوطاتها ومسؤولياتها ، على اجمل ما في العلاقات الاسرية من تراحم وألفة وسكينة ، جاء رمضان ليعيد ما ضاع بالأمس وليعم بروحانياته الربانية لتهدأ النفوس وتستقر ، وليتجمع أفراد العائلة من جديد في آن واحد وعلى مائدة واحدة مدة 30 يوما
روحانيات رمضان
ما إن يدخل رمضان، إلا وتموت العديد من السلبيات، سواء كان ذلك على مستوى العلاقة بين الزوجين ، او على مستوى الأسرة ككل، والسبب في ذلك روحانيات رمضان التي تلازم الزوجين والاسرة طوال الشهر الفضيل، ففي رمضان تقل المشاكل وتظهر الحياة بشكل آخر ، فلا مجال لمزيد من الخلافات الزوجية ، ولا مجال للفرقة والمشاحنات بين افراد الاسرة الواحدة ، الأمر الذي ينتج عنه دفء العلاقات الاسرية
الهدوء النفسي ودفء العلاقات الاسرية
من اجمل النتائج الايجابية لشهر رمضان المبارك على دفء العلاقات الاسرية، انه يمنح افراد الاسرة هدوءا نفسيا لا مثيل له ، فالصيام وكافة العبادات المختلفة طول شهر رمضان تخلق نفسية جديدة للزوجين ولافراد اسرتهما ، ما شجعلهم اكثر هدوءا واكثر استقرارا بل واكثر سعادة
الحميمية الضائعة بين الازواج
أكد إستشاريون أسريون بدولة الإمارات العربية المتحدة في دراسة سابقة لصندوق الزواج، إنخفاض نسبة المشاكل الزوجية في رمضان بنسبة 90% تقريبا، وذلك من خلال متابعتهم للمشاكل المرسلة إلى صندوق الزواج، ما يؤكد أثر روحانيات الشهر الكريم عى الزوجين، والطاقة الإيجابية التي تظهر جليا على إيقاع الحياة بينهما ، وعلى الأسرة ككل ، فيظهر بوضح على دفء العلاقات الاسرية