كيف تحمين زواجك من الطلاق؟

كيف تحمين زواجك من الطلاق؟

19 ديسمبر 2017

تحتاج الحياة الزوجية الى مقومات عديدة حتى تستمر وتننجح، فلا يجب ان تقف جهود الزوجين عند اتمام الزواج، بل لابد وان تمتد تلك الجهود للابد كنوع من الوقاية الفعالة من المشاكل والخلافات المستعصية التي لها ان تؤدي الى الطلاق

ويجب ان لا تتوقف تلك الجهود على احد طرفي العلاقة بل يجب ان يكون لكل منهما دور قوي وفعال في حماية الحياة الزوجية من الطلاق، وهنا سنتحدث عن دور الزوجة اولا في حماية زواجها من الطلاق كخطوة اولى وهامة

كيف تحمين زواجك من الطلاق؟

لتحمين زواجك من الطلاق عزيزتي الزوجة عليك ان تكوني حكيمة بالدرجة التي تمكنك من معرفة ما يجب ان تقبليه ، وما لا يجب ان تقبيله في حياتك الزوجية، فالاعتدال في كل شيء هو الاصل، فكوني زوجة مخلصة، مهتمة بزوجها ومراعية لحقوقه، وفي نفس الوقت لا تخوني نفسك ولا تهدرين حقها بتحميلها ما لا طاقة لها به، فمأن شأن ذلك ان يشعرك بالضعف والمهانة في وقت لاحق، عندما تكل نفسك وتتعب من ارهاقك لها باحتكار اعباء كثيرة

وهو الوقت الذي سيعتاد جميع من حولك على تنازلاتك وجهودك، ولن يقبلوا بغيرها، فستكون النهاية الطلاق لانهم لن يقبلوا بتغيير وضع اعتادوا عليهم وارتاحوا كثيرا بسببه، لذا ولتحمي زواجك من الطلاق عليك انت وشريك حياتك بتقسيم الادوار والواجبات من بداية الزواج ليكون الالتزام وضع طبيعي من جانبك ومن جانب الزوج فهذا افضل خيار لكما ولحياتكما الزوجية

لتحمين زواجك من الطلاق لا تهملي زوجك لاي سبب من الاسباب، ولا تثقي فيمن حولك، ولا تخبري احدا بمجريات الامور بينكما ابدا مهما حدث، فانت لا تدرين من سيغدر بك وفي اي وقت

كما يتعين عليك عزيزتي الزوجة ان تجتهدي جدا لابقاء جسور التواصل ممتدة بينك وبين زوجك، وان يكون هناك حوار دائم بينكما فالزواج تواصل واذا انعدم هُدمت اول لبنة في اساس الحياة الزوجية

واخيرا، عليك ان تعلمي ان جهودك لحماية زواجك من الطلاق لن تضمن لك عدم حدوثه ولكنها تحقق لك احترامك لنفسك، ولحياتك الزوجية ولشريك حياتك ولنيتك الصادقة في الحفاظ على حياتك الزوجية ومستقبل اطفالك

فقد يحدث الطلاق رغما عنك، والاسباب كثيرة، اهمها عدم تقدير شريك حياتك لك ولكل ما فعلتيه في حياتك الزوجية، وقد يكون السبب مروره بنزوه ما جعلته يمكر ويخون ويغدر بك دون ضمير او مراعاة للميثاق الغليظ الذي اخذه الله عليه، ولكن السبب الاكيد ان الله تعالى يقدرك ويحبك ويريد لك خيرا كثيرا