ماذا لو لم يرغب الزوج في انجاب الأنثى؟
قد تقع الزوجة كما هو الحال في كثير من الزيجات لضغوط كبيرة جدا قد تفوق قوة تحملها، وخصوصا عندما يتعلق الامر بأمومتها وغريزة الأمومة بداخلها
جنس الجنين
فالمرأة لا تنشغل كثيرا بجنس الجنين بقدر انشغال الرجل، لانها تنظر الى ما هو أسمى من ذلك، الأمومة، في حين نجد الرجل مهتما بأمرا اخر الا وهو إنجاب الذكر ورفضه لفكرة إنجاب الأنثى وكأن هناك زر سيتم الضغط عليه لإنجاب الأنثى او ان بامكانه الاختيار ما بين إنجاب الذكر او الأنثى
التعامل مع الزوج الذي يرفض إنجاب الأنثى
ماذا لو لم يرغب الزوج في إنجاب الأنثى، سؤال حير كثير من الزوجات اللاتي يحلمن بالامومة ويترقبن اللحظة التي ستدخلهن عالم الأمومة الجميل
عليك عزيزتي الزوجة ان تدافعي عن حقك في الاستمتاع بامومتك والحفاظ على جنينك ذكر كان او أنثى، وعليك ان لا تخضغي لضغوط الزوج حول رفض إنجاب الأنثى، فليس من حقه وليس من حق اي شخص غيره ان يحرمك من إنجاب الأنثى
الإجهاض
للأسف الشديد قد يطلب الزوج في بعض الحالات ان تخضع الزوجة لعملية اجهاض، وذلك بعد علمه بان زوجته حامل في أنثى، وهو مشهد يتكرر في كثير من الزيجات وقد تستجيب الزوجة لذلك خوفا من هدم بيتها وحياتها الزوجية، وقد ترفض ذلك باعتباره حق من حقوقها الاساسية وليس من حق الزوج إجبارها على فعل اي شيء
الحل
على الزوجة ان تحسن نقاش الزوج الذي لا يرغب في إنجاب الأنثى، وان تستعين بآيات كريمة من القرآن الكريم لتتلوها عليه، وان تحدثه عن إنجاب الإناث وفوائده، حتى يلين ويرجع عن قراره برفض إنجاب الإناث
وعليها ان لا تخضع لقراره لأي سبب من الأسباب، بالامومة أعظم من اي شيء اخر، فماذا لو كانت حامل في أنثى كل مرة، هل ستجهض نفسها في كل مرة حمل
عزيزي الزوج، احمد الله على ما اعطاك فَلَو نظرت حولك بتمعن ستجد رجال ونساء يتوقون للذرية ولا يملكون ذلك، فهم ينفقون المال ويبذلون كثير من الجهد في سبيل الحصول على الذرية، فأحمد الله ان زوجتك حامل وتقبل عطاء ربك وهديته لك