نصائح لتخفيف الأثر السلبي لمواقع التواصل الإجتماعي على الحياة الزوجية
ضاعت الألفة وغابت السكينة عن قلوب الأزواج والزوجات وتاه التواصل بين الزوجين وسط إنشغال كل منهما بِمواقع التواصل الاجتماعي، فلا الحياة الزوجية أصبحت كسابقا ولا الأنس بشريك الحياة بات كما كان، فما أصعب ما آلت إليه الأمور ، فما هو الحل وكيف الخلاص من هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي على مصير الحياة الزوجية؟
نصائح هامة
لتخفيف حدة الأثر السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية يجب الإلتزام بالتصائح التالية
- تضافر جهود الزوجين من أجل محاربة سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي على الحياة الزوجية ، ووجود رغبة لديهما لإستعادة الحميمية والمودة التي ضاعت منهما
- تخصيص وقت للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء على أن يكون وقتا قصيرا، حتى يمكن التخلص من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي تدريجيا
- في حضور الزوجين داخل المنزل وفِي رحاب الأسرة يجب عدم إنشغال أي طرف بمواقع التواصل الإجتماعين، فهناك المزيدمن المسؤوليات التي يجب أن يهتموا بها في إطار الحياة الزوجية
- تخصيص وقت لتواصل الزوجين معا بعيدا عن مشاكل الحياة الزوجية ومتطلباتها، ويجب أن يحرص طرفيها على الإلتزام بالتواصل مع بعضهما البعض فقد تدب الروح في الحياة الزوجية بالتواصل واسترجاع الألفة والمودة
- يجب أن يحرص كل طرف على الطرف الآخر، وأن يرضيه ويسعده وأن يعمل على جذبه إليه بكل الطرق، ليكون كل طرف متلهفا للتواصل مع نصفه الآخر
- يجب أن يعلم الزوجين أن طريق الإندماج في مواقع التواصل الاجتماعي محفوفا بالمخاطر، وأن الخيانة الزوجية ووقوع أحد الزوجين في حفرتها المظلمة أمر وارد، لذا عليهما اختيار النهاية التي تليق بهما وبعشرتهما وبلحظاتهما السعيدة وذكرياتها الجميلة
وأخيرا، على الزوجين أن يعلما أن الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة في علاقتهما قد يقود إلى توطيد علاقتهما ببعض، فعلى كل طرف منهما أن يهتم بشريك حياته وأن يفهم ما بين السطور وأن يجتهد للإهتمام بشريك حياته وأن يملأ فراغه بحياة سعيدة ليس فيها وقت للتفكير في أي شيء آخر غيرها