نصائح للزوجة التي يفضّل زوجها أن يقضي معظم وقته عند أهله
تقوم الحياة الزوجية على الإستقرار والتواصل فماذا لو لم تشعر الزوجة بهما بسبب تصرفات زوجها، وكيف ستتصرف لتحصل عليهما دون وجود خلاف بينها وبينه
ومن بين التصرفات التي ستُشعر الزوجة بعدم الإستقرار، وحرمانها من التواصل مع الزوج، قضاء الزوج معظم وقته عند أهله؟ فما هو رأي الزوجات وما هي النصائح التي تساعد الزوجة على على جذب الزوج لبيتها ولحياتها الزوجية ولفت إنتباه الزوج لحقوق زوجته وأطفاله؟
الزوج الذي يقضي معظم وقته عند أهله
إلتقت هي ببعض الزوجات وسألتهن عن قضاء الزوج معظم وقته عند أهله، وكانت آرائهن كما يلي:
ميساء، ترى أن الزوج مسؤول مسؤولية كاملة عن شعور الزوجة بالاستقرار، ولذلك عليه أن يكون عادلا وأن يعطيها حقها في الشعور بأن لها حياة مستقلة عن الآخرين، ومن حقها أن تستمتع بزوجها وبالتواصل معه في بيت واحد، لذلك ترى ميساء أنه من الظلم أن يقضي الزوج معظم وقته عند أهله دون أن يبالي بزوجته التي تحبه وتتمنى أن تسعد بالقرب منه
مديحة، وهي زوجة تعاني معاناة قاسية لأن زوجها يفعل يقضي معظم وقته مع أهله، دون الإلتفات لحياته الزوجية وبيته، وأطفاله، وتروي معاناتها بشعورها بالحرمان من الزوج ومن الحياة الزوجية، فلا تواصل ولا إنسجام، ولا عزاء عند الحديث عن الحميمية بين الزوجين، فلا مجال لها للظهور على الساحة، لذا فهي ترى أن تفضيل الزوج لقضاء معظم وقته عند أهله فيه ظلم بين للزوجة، كما أن لذلك آثارا سلبية على التواصل فيما بينهما
سمر، تفيد سمر بأن لا حياة ولا ونس ولا تواصل مع الزوج الحاضر الغائب فحضوره بالاسم فقط ولكنه غائبا عن عالم زوجته وأطفاله، معبرة عن مرارة ما تراه الزوجة مع الزوج من هجر وعدم استقرار وحرمان من السعادة الزوجية
نصائح هامة
بعد التطلع للمشكلة يمكن أن تلتزم الزوجة بالنصائح التالية
- يجب على الزوجة أن تحاول جذب الزوج إليها وإلى بيتها بكل الطرق
- يجب أن يكون هناك مصارحة بين الزوج وأم الزوج وأن تتحدث معها وتطلب منها أن يعطيها زوجها وقتا لها ولأطفالها لتحيا حياة زوجية سعيدة ومستقرة
- المصارحة والمكاشفة أمر هام، فإذا لم يرجع الزوج على الزوجة الحديث معه والتأكيد على سعادتها بعلاقته الطيبة لأهله موضحة أثر بعده عن عالمها هي وأطفالها على حالتها النفسية
- على الزوجة محاربة اليأس من عودة الزوج واهتمامه ببيته وبيتها فالبصبر قد تنل كل ما يسعدها ويحقق راحة بالها، فالصبر مطلوب جدا في الحياة الزوجية، وبخاصة إذا كان الزوج متمتعا بصفات طيبة كثيرة
- كوني مستعدة دائما لحضوره في المواعيد التي يفضل تواجده فيها عند أهله، وأعدي البيت لذلك أيضا