عندما يكون يوم الحب مناسبة هامة لإحياء الحب
دائما هناك أمل في الإصلاح، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالقلوب والعلاقات، ولذلك يجب الإستفادة من مناسبة يوم الحب من أجل إحيائه في القلوب، بعد أن توارى بسبب الضغوط العصبية والنفسية التي خلفتها الحياة ومسؤولياتها بل وصراعاتها المختلفة
ويمثل يوم الحب مناسبة هامة، يجب أن تكون فرصة جيدة لترميم العلاقات كل العلاقات وليس فقط العلاقات الغرامية التي ينحصر فيها الحب بين الرجل والمرأة، ولكن أيضا، لجميع العلاقات التي يعد الحب تاجا على رأسها، فالحب أمر هام وضروري لتعيش القلوب في سعادة ومرح وراحة بال
إنعاش الحب
يجب أن يعمل كل طرف على إنعاش الحب وإحيائه، فالزوجين على سبيل المثال وليس الحصر يجب أن ينعشا الحب في قلوبهما بالإحتفال بيوم الحب، والإنفراد ببعضهما البعض بعيدا عن أي ضغوط حياتية وإستعادة اللحظات الجميلة التي جمعت كل منهما بالآخر، لخطف وقت ممتع ورومانسي وحالم مع بعضهما البعض
الرجل والمرأة في فترة الخطوبة يجب أن ينتهزا فرصة الإحتفال بيوم الحب، لتعزيز علاقتهما ببعضهما البعض ولتجديد العهد والوعد فيما بينهما
الأصدقاء يجب أن ينعشوا علاقات الحب الجميل بينهم، فالصداقة علاقة هامة وحيوية ولا يمكن الحياة بدون تواجدها في حياتنا، فالأصدقاء هم بهارات الحياة فبدونهم، لا طعم للحياة، فالصداقة أحد أهم العلاقات التي لها أن تسعد القلوب وتشعرها بالأمان
حب الوالدين، الحب الجميل الذي يقوي القلوب، ويحيها، فمهما بكى القلب وشكى ليس له إلا حب الوالدين ليكون ملاذه الآمن الذي سيحميه من غدر الأحبة وطعناتهم المميتة
وأخيرا، وللحب طعم آخر لا مثيل له، فحب الأمومة عالم آخر محيطه كله مشاعر فياضة وعطاء لا ينتهى، حب لا يموت، ولا يغيره الزمن، حب خالد للأبد