5 طرق لتغيير روتين الحياة الزوجية بين الزوجين
مع تكرار الأحداث اليومية ومع القيام بنفس المسؤوليات والأعباء ومع عدم التغيير في نمط الحياة الزوجية تزيد إحتمالات تعرضها للملل الزوجي، العدو الأكبر لها، والذي قد يكون سببا في تدميرها وفشلها إذا لم ينتبه الزوجين إليه
وليتصدى طرفي الحياة الزوجية للملل عليهما تغيير روتين الحياة الزوجية حتى يكونوا بمأمن من كثير من التحديات، فكيف يمكنهما ذلك؟
كيفية تغيير روتين الحياة الزوجية
يستطيع الزوجان تغيير روتين الحياة الزوجية من خلال ما يلي
إحداث تغيير في العلاقة بين الزوجين
يجب أن تأخذ العلاقة بين الزوجين شكلا آخر غير الذي إعتاد عليه طرفيها، فمثلا يجب أن يكونا أكثر قربا من بعضهما البعض ويجب أن يكونا أصدقاء، فالعلاقة الزوجية الناجحة تحتاج ليكون الزوجين صديقين مقربين، فالرجل قد يكون بحاجة لصديقة وليست زوجة فما المانع أن تكون الزوجة هي الصديقة المقربة لزوجها، ويصبح الزوج أكثر أصدقاء الزوجة قربا منها، وهنا يحدث التغيير الذي له أن يغلق الأبواب في وجه الملل الزوجي
تغييرات منزلية
ليتحقق التغيير في روتين الحياة الزوجية، يجب تغيير بعض الديكورات في المنزل بمشاركة الزوجين معا، وبخاصة غرفة النوم، ففي ذلك بداية جديدة تستحق التغيير من أجلها
ممارسة نشاطات معا
على الزوجين أن يوجدا مساحة لهما لممارسة بعض النشاطات المحببة لهما معا بما في ذلك ممارسة الرياضة، ففي ذلك فرصة لتعزيز التواصل بينهما والتقارب وتغيير لروتين الحياة الزوجية
تغيير شكل العلاقة العلاقة الحميمة
على الزوجين أن يعيا أن العلاقة الحميمة أساس قوي للحياة الزوجية، فبنجاحها تنجح الحياة الزوجية، ولكي يسعدا بها يجب أن لا يصيبها الملل حتى لا يحدث النفور، لذا يجب إحداث التغيير فيها للوقاية والحفاظ عليها من أن يغلب عليها الروتين والرتابة
الإهتمام بالأجازات والتخطيط لها جيدا
على طرفي الحياة الزوجية إغتنام الفرصة وتجديد روح الحياة الزوجية في العطلات والأجازات وأن يحرصا على الإستمتاع بكل لحظة ففيها ترويحا عن النفس وتغييرا لروتين الحياة الزوجية اليومي، وليستأنفا حياتهما الزوجية وما عليهما من مسؤوليات بشكل أفضل
تقديم الهدايا والزهور
قد يكون من الضروري بين الحين والآخر تبادل الهدايا وباقات الزهور بين الزوجين لتغيير روتين الحياة الزوجية، لأن فيها لمسات رقيقة لها أن تمس مشاعر الزوجين وفيها رسائل عديدة عنوانها الإهتمام والحب والتقدير