الفنانة السعودية مها هزاع لـ"هي": لمسة الفرشاة والألوان تشبه الطيران والتحليق بعيداً

"لمسة الفرشاة والألوان تشبه الطيران والتحليق بعيداً" هذ هو رأي الرسامة والفنانة التشكيلية السعودية "مها هزاع" حول مجالات الرسم التي تميل إليها، خاصة وأنها عشقت الفنون بأنواعها منذ الطفولة، فقادها الشغف وحب التعلم والموهبة للتحليق بموهبتها الفنية في سماء الفنون عامة والفن التشكيلي خاصة، سعيا لتحقيق طموحها بأن تكون لها علامة تجارية فنية.

التقت "هي" الرسامة والفنانة التشكيلية السعودية "مها هزاع" للتعرف منها على مشوارها في عالم الرسم والفن التشكيلي، وطموحاتها، وتوقعاتها حول مستقبل الفنانات السعوديات.

عرفينا عن نفسكِ.

رسامة، خريجة لغة إنجليزية، ومهتمة بالفن بأنواعه وكل ماهو جميل ويدعوا للتأمل، 

فالفن بالنسبة لي بمثابة نافذة السلام للعالم، أحب الكتب والأشياء العتيقة.

حدثينا عن مشواركِ في عالم الفنون بشكل عام والفن التشكيلي بشكل خاص.

اهتمامي بالفن منذ طفولتي بدء من حصص مادة التربية الفنية حيث كانت معلماتي من لاحظن ذلك فكن يعلقن رسوماتي على جدران الفصل، ويستدعين طالبات الصفوف العليا للاحتذاء برسمي، ولكن كنت ارسم كهواية فقط،

بينما بدأ تطويري الفعلي وصقلي لهذه الهواية منذ ٨ سنوات تقريبا بتعلم الأساسيات الخاصة بالفن

التشكيلي ودراسة الأبعاد من خلال دروس على الانترنت أو من خلال دراسة وتأمل أعمال الفنانين

 على مواقع التواصل الاجتماعي.

حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.

كنت ارسم رسومات بسيطه في كراستي بعدها توقفت فترة طويلة، ثم كانت بداية الجامعة هي انطلاقتي

لتطوير هذه الموهبة ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 


ماهي مجالات الرسم التي تميلين اليها بشكل عام، الرسم الزيتي أو الفحم أو الرصاص وغيرها؟

بدأت تدريبي الذاتي بالرسم الرقمي ثم بالرصاص والفحم، بعدها وجدت لمسة الفرشاة والألوان 

لها شعور مختلف جداً يشبه الطيران والتحليق بعيداً إلى عالم الحرية دون الخوف من ارتكاب الأخطاء فأصبحت أميل للمائي والأكريليك والزيتي مؤخراً،

ولكن يبقى الرسم بالرصاص قريب لقلبي دائماً. 


هل كان لأسرتكِ أو أحد المقربين منكِ أو أحد الفنانين دور في مشواركِ كفنانة؟

نعم أسرتي أول الداعمين لي وصديقاتي وايضاً متابعيني وأصدقائي الفنانين 

فلقد كانت لهم بصمة مهمة في تطوري وتقديم أفضل ما لدي. 


ما الشيء الذي يحرك بداخلكِ حس الفنانة لتبدعي عبر الريشة والألوان؟

 الشغف وكل مايحرّك المشاعر فهو مُلهم لي، التأمل والتغذية البصرية اليومية لمختلف مجالات الفن 

حتى عند توقفي عن الرسم لفترات فهي من تعيد شحن طاقتي لالتقاط الفرشاة مجدداً.

هل تحرصين على نهج مدرسة معينة أو أكثر أم لا تتقيدين بمدرسة معينة؟

أميل للمدرسة الواقعية والانطباعية ولكن دائماً أحب التجديد فأجرب أساليب أخرى 

ولا أحصر نفسي بأسلوب معين.

هل لمشاكل الفنان وظروفه أو المواقف التي يمر بها تأثير في تكوين لوحته كما الحال مثلاً 

بالنسبة للشاعر؟

نعم بالتأكيد، فلكل لوحة ذكرى ومشاعر تُستَدعى كلما نظرت إليها، فهي أشبه بدفتر يوميات مصوّر. 


ماهي توقعاتكِ حول مستقبل الفنانات التشكيليات السعوديات؟

المملكة تمتلك زخم كبير من الفنانات التشكيليات على مستوى عالي جداً من الاحترافية، فلقد فرضن وجودهن في الساحة الفنية، وسيكون لهن مستقبلا واسعا ومزدهرا في ظل تمكين المرأة في جميع المجالات، والاهتمام بمجال الفنون والثقافة كجزء مهم من رؤية المملكة 2030. 

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

أن تكون لي علامة تجارية فنية.

كلمة أخيرة ...

أوجه كلمتي لكل فنان وفنانة بأن الموهبة يجب أن لا تُهمل وإنما تحتاج أن تُصقل بالتدريب والممارسة واكتساب الخبرات من الفنانين الآخرين، وسوف تصل للمستوى الذي تطمح إليه بإذن الله. 

وأخيرا..

أتوجه بالشكر الجزيل لأسرة مجلة "هي" على استضافتي واتاحة هذه الفرصة لي، وأتمنى لها دوام التألق والنجاح.

حساب الفنانة "مها هزاع" على الانستجرام 

https://www.instagram.com/mhoy70/

حساب الفنانة "مها هزاع" على تويتر 

https://twitter.com/mhoy70