سعوديتان تفوزان بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" في دورتها الثانية
حققت السعوديات حضورا مميزا في الساحة الأدبية والثقافية، ولمعت أسماء الكثيرات منهن في أبرز المحافل الخليجية والعربية، ومن ذلك فوز سعوديتان بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" في دورتها الثانية، وهما الدكتورة أسماء الأحمدي، والروائية حنان القعود.
سعوديتان تفوزان بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية"
أعلن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أسماء الفائزات بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" في دورتها الثانية (2018-2019م)، وتضمنت القائمة فوز سعوديتان بمجال الدراسات الأدبية ومجال الرواية، حيث فازت الدكتورة أسماء مقبل الأحمدي بجائزة إبداع المرأة الخليجية عن قسم الدراسات الأدبية مناصفة مع الدكتورة زينب عيسى الياسي من دولة الإمارات، كما فازت الروائية السعودية حنان عبدالله القعود في مجال الرواية مناصفة مع الروائية الإماراتية فتحية النمر.
علما بأن هذه الجائزة تهدف إلى دعم الكاتبة الخليجية تقديراً لجهودها في رفد الساحة الأدبية بنصوص ورؤى ثقافية مميزة، وتعزيز دور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول المجلس في إثراء الأدب الحديث وإذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب الأدبية الإبداعية لتحقيق التميز والتفرد.
الفائزات بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية"
أعلن المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن أسماء الفائزات بـ "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية" في دورتها الثانية 2018 -2019م، بمشاركة ترتفع إلى 14% عن الدورة السابقة العام الماضي، وأشار المكتب إلى أن الإعلان عن أسماء الفائزات بالجائزة قد جاء بعد أعمال التدقيق والتحكيم لهذه الدورة التي استقطبت أقلام مبدعة ذات خبرة وتجربة في مجالها الأدبي والثقافي، حيث توصلت لجنة التحكيم إلى النتيجة النهائية والتي تقاربت فيها آراء المحكمين بشكل كبير بناء على المعايير المعلن عنها، وجاءت النتائج النهائية للفائزات كما يلي:
- حقل الدراسات الأدبية: فازت أسماء مقبل الأحمدي من المملكة العربية السعودية، وزينب عيسى الياسي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- مجال أدب الطفل: فازت كل من أمل الرندي، وفاطمة محمد شعبان من دولة الكويت الشقيقة.
- مجال الرواية: فازت الروائية فتحية النمر من دولة الإمارات العربية المتحدة، والكاتبة حنان القعود من المملكة العربية السعودية.
- حقل الشعر: فازت عزيزة الطائي من سلطنة عُمان، وجميلة علوي من مملكة البحرين.
وأكدت إدارة الجائزة ولجنة التحكيم على أن كثيراً من الأعمال كانت ذات مستوى جيد يؤهلها للفوز مستقبلاً، هذا وسيتم تكريم الفائزات خلال شهر سبتمبر الجاري، ويواكبه تنظيم ندوة "النقد الأدبي..الحاضر الغائب".
جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
يُذكر بأن جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية قد انطلقت برعاية وتوجيهات كريمة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وراعية المبادرات الثقافية والأدبية التي تنتجها المرأة عبر مؤسساتها المعنية بشؤون المرأة والطفل والأسرة، ولقد شهدت الجائزة منذ انطلاقتها اهتماماً كبيراً من المبدعات في دول مجلس التعاون تمثل ذلك بالاتصالات المكثفة للسؤال عن حيثياتها وشروطها.
وحددت حقول الجائزة بثلاث فقط هي: الشعر والرواية والدراسات الأدبية، وأضيف حقل آخر في الدورة الحالية هو: أدب الطفل، وذلك لأهميته في الساحة الأدبية، وللجهود البحثية المبذولة على أن تظل الجائزة مفتوحة لإضافة غيرها من الحقول إذا رأت إدارة الجائزة أهمية في ذلك.