الشرقية تستعد لسباق الجري الخيري بمشاركة السيدات
تستعد المنطقة الشرقية لانطلاق سباق الجري الخيري السنوي في نسخته الرابعة والعشرون بالخبر، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "بالذوق نرتقي"، مع تنظيم سباق خاص بالإناث، لأول مرة.
الشرقية تستعد لسباق الجري الخيري بمشاركة السيدات
أفصحت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي الــ 24 بالخبر تحت شعار "بالذوق نرتقي"، والذي سينطلق يوم السبت 23 نوفمبر الجاري، عن عزمها بتنفيذ السباق النسائي لهذا العام خارج أسوار جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، ولأول مرة، مما يحملهم مسؤولية كبيرة في إنجاح السباق وتلافي المعوقات، حيث حدد موقع السباق النسائي لمسافة خمسة كيلو متر على الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، وسيُقام في المسار نفسه الذي سيُقام عليه سباق الرجال، الذي سيمتد من كورنيش الخبر الجنوبي وحتى الواجهة البحرية.
علما بأن اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري قد خصصت موقعا للتسجيل في السباق والذي شهد استقبال تسجيل المشاركين، من خلال وجودهم بالخيمة التي أُقيمت خصيصًا للتسجيل بالواجهة البحرية بكورنيش الخبر، حيث تنوع المشاركون في الفئات العمرية المقررة مشاركتها بالسباق المخصص للنساء والرجال، فيما شهد التسجيل في السباق المخصص للإناث إقبالاً كبيرًا.
فعاليات سباق الجري الخيري السنوي
يتم الإعداد لانطلاق سباق الجري الخيري السنوي على مدى عام كامل من الاستعداد والتنظيم والتنسيق بين مختلف الجهات المتعاونة والمشاركة والمساهمة من أجل إبراز هذا الحدث في أحسن صورة، وتتمثل أبرز تلك الفعاليات في ورش عمل، ندوات علمية، محاضرات، طباعة كتيبات توعوية، العاب ترفيهية، أنشطة عامة، توزيع هدايا، وغيرها.
علما بأن اللجنة العليا المنظمة للسباق في نسخته الرابعة والعشرون قد كشفت عن رصد 180 ألف ريال جوائز للسباق في ثلاث مراحل، الاولى للنساء، والثانية لذوي الاحتياجات الخاصة، والثالثة للعموم، إلى جانب سيارة وعدد من الجوائز الاخرى للحضور.
السباق الخيري السنوي
يُذكر بأن السباق الخيري السنوي قد انطلق من أجل تحقيق أهداف خيرية نبيلة وإنسانية فاضلة تسهم في ترقية الوعي بأهمية العمل الجماعي والتطوع من أجل الخير والآخرين.
وبرزت فكرة سباق الجري الخيري السنوي من صميم الخير المتأصل في نفوس أهل المنطقة الشرقية وحبهم لوطنهم ومجتمعهم، وقد نهض بهذه الفكرة الرائدة عدد من رجال الأعمال والخير المخلصين بجانب أولياء أمور عدد من الطلاب، وتمت بلورة الفكرة وتأسيسها على نظام احترافي يعتمد بشكل كبير على المتطوعين من أبناء المنطقة الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء وحب الخير طوال سنوات الاحتفالية الخيرية التي تتجه بعائداتها لأعمال الخير وخدمة شرائح مهمة من المجتمع بحاجة لمثل هذا النشاط الخيري.
وخلال سنوات عديدة من نجاح الفكرة وتطورها عاما بعد اخر استوعب جميع اهالي وابناء المنطقة الشرقية أهداف ومقاصد السباق وساهم رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في تميز فعالياته وتحقيق تلك الأهداف، بل وأخذت بها باقي المناطق لما لها من مكتسبات كثيرة على ابناء المجتمع.