التشكيلية "نوال مصلي" تقيم معرضها الشخصي 23 بعنوان "الأخضر بربوع بلادي"
تستعد الفنانة التشكيلية السعودية القديرة "نوال مصلي" إحدى رائدات الحركة التشكيلية في المملكة، لإقامة معرضها الشخصي الـ 23 الذي يحمل عنوان "الأخضر بربوع بلادي" في جدة.
التشكيلية "نوال مصلي" تقيم معرضها الشخصي 23
ينظم أتيليه جدة للفنون الجميلة المعرض الشخصي الـ 23 للفنانة التشكيلية "نوال مصلي" الذي سينطلق يوم غدِ الأحد ويستمر لمدة أسبوعين، والذي يحمل عنوان "الأخضر بربوع بلادي" والذي يحتضن مجموعة من الأعمال الفنية التي تتضمن جولات لونية جسدتها التشكيلية موصلي بالتنقل في ربوع السعودية بداية من الجنوب الأخضر إبرازاً للبيئة السعودية الغنية بالموروثات والمناخات المتعددة.
وحول ذلك أوضح هشام قنديل مدير أتيليه جدة لإحدى الصحف المحلية، بأن الفنانة نوال مصلي تعتبر إحدى رائدات الحركة التشكيلية وهي فنانة ذات خصوصية وصاحبة شخصية فنية تحمل معها بصمة خاصة في الأداء تميزها عن قريناتها من الفنانات السعوديات، وأشار قنديل بأن الفنانة ستقدم في هذا المعرض أربعين لوحة جديدة عن الجنوب والشمال السعودي يغلب عليها اللون الأخضر الأحادي الذي تتميز به الفنانة إضافة إلى اللون البني ومعظم اللوحات تمثل البيئة الريفية والبيوت الطينية والنخيل والأشجار التي تمثل انسجام الطبيعة في الجنوب السعودي.
الفنانة التشكيلية نوال مصلي
يُذكر بأن الفنانة التشكيلية نوال مصلي من رائدات الفن التشكيلي السعودي، ليس بأسبقيتها في مجال الفن التشكيلي فحسب، وإنما أيضًا بما قدمته من أعمال فنية مميزة نقلت من خلالها صورة مشرفة عن المملكة العربية السعودية والتي تناولت فيها طبيعة المملكة، وبأسلوبها الفني الذي أوجدت من خلاله مكانتها المميزة على الساحة التشكيلية، والذي يمثل رؤية تشكيلية معاصرة لتجارب عديدة لبحث ودراسة عن الطبيعة والمناخ الجغرافي لمناطق بربوع بلادها حيث كل مرحلة لها لون ومضمون، فيما ألفت كتابا عن جغرافية المملكة باللون والريشة.
وكانت الفنانة نوال مصلي قد أقامت معرضها الشخصي الأول في العام 1984م برعاية الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - الرئيس العام لرعاية الشباب في ذلك الوقت، وفي العام 1988 حصلت الفنانة على الجائزة الثالثة في مسابقة الراسة العامة لرعاية الشباب، ومنذ معرض نوال مصلي الأول، وهي تقدم صورة مشرفة عن المملكة في جميع أعمالها التشكيلية تحت مسمى "ربوع بلادي" سواء في الجنوب مثل عسير والباحة أو النخيل في الدرعية أو المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما زالت تنهج نفس النهج وتبحث وتنقب عن الطبيعة الساحرة في المملكة الثرية بالتنوع المناخي والجغرافي في ربوع البلاد.