التشكيلية "خديجة الربعي" في المركز الأول بمسابقة ضياء عزيز للبورتيه في نسختها الثالثة
حصدت الفنانة التشكيلية "خديجة الربعي" على جائزة المركز الأول بمسابقة ضياء عزيز ضياء للبورتيه في نسختها الثالثة، وذلك خلال حفل اعلان وتكريم الفائزين بالمسابقة، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بجدة.
تكريم الفائزين بمسابقة ضياء عزيز
برعاية الأمير فيصل بن عبدالله تم تكريم الفائزين بمسابقة ضياء عزيز ضياء للبورتريه في نسختها الثالثة، والذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بجدة، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ عبدالعزيز السماعيل، والفنان ضياء عزيز ضياء، ومدير مكتب فرع وزارة الاعلام بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ وليد فقيه، وعدد كبير من الحضور شمل رؤساء اندية ادبية ومدراء فروع جمعيات الثقافة والفنون بالمملكة وفنانين تشكيليين واعلاميين.
التشكيلية "خديجة الربعي" في المركز الأول
كان عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة في نسختها الثالثة والتي حملت موضوع "الحصان العربي" أكثر من 230 عملا، وكانت الجائزة الأولى ومبلغ 50الف ريال من نصيب الفنانة التشكيلية "خديجه محمد الربعي" من الرياض، وذلك لتقديمها عملا تميز بجرأة اللون، والحركة الديمانيكية، التي تأتي من الاحساس الفني الداخلي، والتعبير العصري الحديث.
وحصلت على الجائزة الثانية ومبلغ 30 ألف ريال الفنانة "زهرة يوسف هزبر" من الرياض، عن لوحتها التي تم وصفها بأنها تتضمن القدرة التصويرية العالية باستخدام اللون شبه احادي في كامل اللوحة، الذي يتنفس من خلاله الاحساس الشعري للحصان العربي الحر.
بينما كانت الجائزة الثالثة ومبلغ 20 ألف ريال من نصيب الفنان التشكيلي "نادر العتيبي" من عنيزة، عن لوحته التي تتضمن جو الصحراء الغامضة، التي ينبثق منها مهرا عربيا متحديا بنظرة الى المستقبل، ملتحفا بالحروف العربية المضيئة بلون البحر والسماء.
جائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه
يُذكر بأن تنظيم جائزة ضياء عزيز ضياء للبورتريه في عامها الثالث 2019، تأتي ضمن جهود جمعية الثقافة والفنون بجدة لتشجيع النشاط الفني والثقافي بكل أشكاله، ومن أجل تحفيز المبدعين على تقديم أعمالهم وإبداعاتهم في شتى مجالات الثقافة والفنون، واكتسبت الجائزة أهميتها كونها تحمل اسم الفنان السعودي العالمي القدير "ضياء عزيز ضياء" أحد أبرز فناني جيل الرواد في الحركة التشكيلية السعودية، والذي يتميز ببصماته الواضحة في مسيرة الفن التشكيلي السعودي المعاصر، حيث قدم خلال مسيرته أعمالا فنية قيمة ذات رسالة عالمية كان لها أصداء واسعة في الداخل والخارج.